"أمادو با" في مواجهة 16 منافساً
السنغال "تبحث عن الرئيس" بعد 3 سنوات من الأزمة السياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
داكار: ينتخب السنغاليون الأحد 14 آذار (مارس) خامس رئيس لهم في اقتراع يبدو صعبا جدا التنبؤ بنتيجته، وسيقرر ما بين الاستمرارية أو ربما التغيير الجذري بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات والأزمة السياسية.
يتوجه نحو 7.3 ملايين ناخب للاختيار والحسم اليوم، في حوالي 16 ألف مركز اقتراع في كل أنحاء البلاد وخارجها، بين مرشح السلطة أمادو با، و16 منافسا بينهم امرأة واحدة والمناهض للنظام باسيرو ديوماي فاي.
ويعتبر أمادو با ذو 62 عاما الذي كان رئيس الوزراء في عهد الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، وباسيرو ديوماي فاي ذو 43 عاما "مرشح تغيير النظام" و"الوحدة الإفريقية اليسارية"، هما المرشحان الأوفر حظا. إذ يدعي كلاهما أنهما قادران على الفوز الأحد من دون المرور بجولة ثانية يبدو أنها مرجحة لكن موعدها لم يحدد بعد، وفقاً لتقرير "مونت كارلو الدولية".
النتائج الأولية ليلاً
وستبقى مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء، ومن المرجح ان تعلن النتائج الأولوية ليلا، على أن تصدر نتائج رسمية جزئية في وقت لاحق
من الأسبوع المقبل، في حين نشر المجتمع المدني والاتحاد الإفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الأوروبي مئات المراقبين.
وستكون الانتخابات محل متابعة دقيقة، إذ إن السنغال واحدة من أكثر الدول استقرارا في غرب إفريقيا الذي شهد انقلابات عديدة، وتقيم داكار علاقات قوية مع الغرب بينما تعزز روسيا حضورها في الجوار
ويجدر بالذكر انه كان من المقرر أن يدلي السنغاليون بأصواتهم في 25 شباط (فبراير)، لكن تأجيلا في اللحظة الأخيرة أثار أعمال عنف خلفت أربعة قتلى.