أمير وأميرة ويلز كيت وأطفالهما لن يشاركوا
تشارلز الثالث يطلّ في قداس الفصح الأحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث سيحضر قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور يوم الأحد المقبل، وستحضر الملكة كاميلا وأفراد آخرون من العائلة الملكية أيضًا.
واليوم الثلاثاء، شارك الملك في لقاء في القصر مع قادة المجتمع الديني من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وكان الهدف من هذا الحدث هو الاحتفال بالمشاركين في برنامج وندسور للقيادة، الذي يقول المنظمون إنه يشجع ويدعم الحوار والوئام والتفاهم في وقت يتصاعد فيه التوتر الدولي.
والتقطت صورة للملكة كاميلا يوم الخميس الماضي في سيارة أثناء خروجها من قصر باكنغهام.
وفي فبرايرالماضي، تم تصوير الملك وهو يحضر الكنيسة في ساندرينجهام، لكن لم يتم التأكيد حتى الآن على أنه سيحضر قداس عيد الفصح في وندسور.
الظهور العلني
وسيكون الظهور العلني يوم الأحد المقبل، الأكثر أهمية للملك والمشاركة الملكية الكبرى منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
ومثلما هو الحال في يوم عيد الميلاد، يجتمع العديد من أفراد العائلة المليكة معًا للاحتفال بعيد الفصح، ويتم تصويرهم وهم يدخلون إلى الخدمة.
وحسب قناة (سكاي نيوز) لن يكون الأمير ويليام وأميرة ويلز وأبنائهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس حاضرين في هذه المناسبة.
وتقضي العائلة عطلة عيد الفصح معًا بعد إعلان كيت عن علاجها من السرطان.
وكشفت كيت أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي في رسالة فيديو للأمة يوم الجمعة، وقالت إنها "استغرقت وقتا" لشرح تشخيصها لأطفالها جورج وشارلوت ولويس بطريقة "مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام".
وسينظر إلى مشاركة الملك في عيد الفصح يوم الأحد على أنها خطوة يقوم بها الملك لطمأنة الجمهور بعد الأخبار الصادمة.
ويخضع العاهل البريطاني البالغ من العمر 75 عامًا لعلاج السرطان بنفسه، لكنه كان يقوم بواجبات رسمية بسيطة خلف جدران القصر.
الملك محبط
ويأتي إعلان القصر الأخير بعد أن قال ابن شقيق الملك، بيتر فيليبس &- نجل الأميرة آن، الأميرة الملكية &- إن الملك "محبط" بشأن سرعة تعافيه.
وقال لقناة سكاي نيوز أستراليا: "إنه شخص عملي للغاية، ويدرك أن هناك فترة من الوقت يحتاج فيها حقًا إلى التركيز على نفسه".
وأضاف فيليبس: "لكن في الوقت نفسه، فهو يدفع دائمًا موظفيه والجميع - الأطباء والممرضات - ليكونوا قادرين على القول "هل يمكنني فعل هذا، هل يمكنني فعل ذلك؟".
وقال: "أعتقد أن الرسالة المهيمنة ستكون أنه من الواضح أنه حريص جدًا على العودة إلى شكل من أشكال الحياة الطبيعية وربما يشعر بالإحباط لأن التعافي يستغرق وقتًا أطول قليلاً مما كان يريده على الأرجح."