صحيفة نمساوية تربط هجمات موسكو باعتداءات فيينا
هل يتوغل التطرف في أوروبا من البوابة الأوكرانية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: يبدو أن أوكرانيا تحولت إلى بوابة يدخل منها الراديكاليون على مختلف مذاهبهم إلى أوروبا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "هوت" النمساوية، في سياق حديثها عن الهجمات الأخيرة التي ضربت موسكو. وينقل موقع "روسيا اليوم" عن هذه الصحيفة قولها إن هذا الاستنتاج "يتوافق مع نتائج تحقيقات الشرطة مع المشتبه بتورطهم في الإرهاب في فيينا، الذين تم القبض عليهم صباح يوم 23 ديسمبر 2023".
تقول "هوت": "وفقًا للمعلومات المتوفرة، خطط مواطن طاجيكي مع زوجته وشريك ثالث قبض عليه في ألمانيا لهجوم على كاتدرائية القديس إسطيفانوس في فيينا، باستخدام المتفجرات وبنادق كلاشينكوف".
وفي الرواية التي ينقلها الموقع الروسي، وصل الزوجان إلى الاتحاد الأوروبي آتيين من أوكرانيا في فبراير 2022. وتمكنت أجهزة الاستخبارات الألمانية من اعتراض رسائل مشبوهة في محادثاتهما على شبكات التواصل الاجتماعي، تضمنت أدلة ملموسة على خطط لشن هجمات إرهابية على مدن أوروبية كبرى باسم تنظيم "داعش - ولاية خراسان"، الجماعة نفسها التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم كروكوس بضواحي موسكو الجمعة الماضي.
لم ترجح الصحيفة النمساوية أن يكون الموقوفون في فيينا ومنفذو هجوم كروكوس يعرفون بعضهم بعضًا، "لكن يبدو أنهم يتصرفون تحت راية التنظيم الإرهابي نفسه"، بعدما أكدت السلطات الروسية أن هجوم كروكوس "نفذه إسلاميون متطرفين"، مشككة في أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية هو الجهة الفاعلة.
إلى ذلك، يؤكد ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية هجوم كروكوس "تؤكد وجود أثر أوكراني".
التعليقات
لا امريكا وجدت الحل ،لكل مشاكل الاوربيين ،،، ، والحل -
عدنان احسان- امريكا -الحـــل ...ستخلق لهم امريكا مشاكل الطاقه- والتضخم ، واذا تطلب الامر فيروسات محليه - من لمهاجرين كما اتهمهم الوزير الفرنسي ،،،او الحل فتح باب الهجره لامريكا وكنــــد ا والمتقاعدين - للمغرب الغربــي - او مستطونات في افريقا ،، للبيض فقط - لذلك بيل كيت - وكبار رجال الاعمال الامريكان اشتروا نصف الاراض الخصبه في افريقيــــــا ووو
أوكرانيا والغزو الروسي
Ahmad -من حق أوكرانيا أن تدافع عن نفسها وأرضها ومقدراتها واستقلاليتها وتاريخها وجغرافيتها وقوميتها وثقافتها وحضارتها وحتى مستقبلها من الغزو الروسي الغاشم .. بعد عامين والدخول بالعام الثالث.. أما داعش فهي فزاعة روسية وليس العكس لتجعلها حجة وتبرير لقصفها العنيف على الأراضي التابعة للدولة الأوكرانية.. الشعب الأوكراني والقيادة والجيش والقوات الأوكرانية سينتصروا مهما طال أمد الحرب.. وبوتين سيهزم. وستهزم معه خططه التوسعية الاستعمارية الاجرامية بحق أوكرانيا.