على الرغم من القرار الأممي بوقف فوري لإطلاق النار
الضربات الإسرائيلية القاتلة مستمرة في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قطاع غزة: يشهد قطاع غزة الخميس غارات جوية ومعارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين أسفرت عن سقوط 66 قتيلا خلال الليل بحسب حماس، في وقت أعادت حكومة بنيامين نتانياهو فتح الباب أمام مباحثات مع الحليف الأميركي بشأن هجوم بري محتمل على رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في حماس فجر الخميس سقوط ما لا يقل عن 66 قتيلا في قطاع غزة خلال الليل في ضربات إسرائيلية خصوصا، في حين تحدث مسؤول محلي كبير عن معارك قرب مدينة غزة في الشمال وخان يونس في الجنوب.
وبموازاة ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مواجهات في بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي الذي يتهم مقاتلين من حماس بالاختباء في مستشفيات هجوما باشره في 18 آذار/مارس على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وفي خان يونس، يشن الجنود عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق من هذا الأسبوع بخروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس عن الخدمة "بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية".
وردا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي دعا الاثنين إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، ألغت حكومة بنيامين نتانياهو إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في نية إسرائيل شن هجوم بري على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
لكنّ مسؤولا أميركيا رفيع المستوى أعلن الأربعاء أن "مكتب رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين نتانياهو) قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب".
بعد مدينة غزة وخان يونس، تريد إسرائيل مواصلة هجومها البري حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر حيث يحتشد 1,5 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين من القتال في مناطق أخرى.
وتخشى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية من الحصيلة البشرية لهجوم مماثل وتفضل خيارات أخرى.
بموازاة ذلك، أكدت قطر الوسيط مع مصر والولايات المتحدة، استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة تمتد على أسابيع عدة في القتال تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
"تهديدات" و"دعم"
اندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية أكثر من 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كذلك خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل 32490 شخصا وإصابة 74889 بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إنها تلقت "تهديدات" بعدما أكدت في تقرير أن "ثمة أسبابا منطقية" تدفع إلى القول إن اسرائيل ارتكبت الكثير من "أعمال الإبادة".
وأبدى عدد كبير من الدول غالبيتها عربية ومسلمة فضلا عن أميركية لاتينية، دعمها هذا الأسبوع للمقررة الخاصة التي تثير جدلا إذ يرى مراقبون أنها تدلي أحيانا بتصريحات قوية جدا.
"على مسافة كيلومترات"
وخلفت الحرب أزمة إنسانية كارثية. وتقول الأمم المتحدة إن المجاعة بات يصعب تلافيها في القطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة معظمهم نازحون ويعيشون منذ نحو ستة أشهر أهوال الحرب والحصار اللذين أسفرا عن تدمير البنية التحتية وحرمانهم من الغذاء والماء والوقود والكهرباء.
ومنذ اندلاع الحرب لا تسمح إسرائيل التي تسيطر على المعابر سوى بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدة وتخضعها لعمليات تفتيش مطولة.
وبهدف تخفيف المعاناة لا سيما عن سكان الشمال الأكثر حرماناً، لجأت بعض الدول إلى إلقاء الأغذية من الجو.
وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر "المساعدات الغذائية تُنزل عادة بالمظلات عندما يكون الناس معزولين، على مسافة مئات الكيلومترات. ولكن هنا، المساعدة التي نحتاج إليها لا تكاد تبعد بضعة كيلومترات. لذلك علينا استخدام الطرق البرية!".
ودعت حماس إلى وقف عمليات الإنزال بعد مقتل 12 شخصا غرقا وستة جراء التدافع لدى جمعها.
وقال عدي نصار (27 عاماً) عن الذين غرقوا على شاطئ السودانية شمال مدينة غزة لوكالة فرانس برس "دخل شباب وأولاد في البحر حتى يحصلوا على الأكل من المظلات والصناديق التي فيها. ماتوا. فهم لا يعرفون السباحة. راحوا وما رجعوا".
التعليقات
غزه حره ابيه
حسناء عماد على -يلازمني خجل عميق كلما مر على شيء مما يحدث في غزة فغزة منذ أشهر وحتى الآن تواجه الموت بكل أنواعه براً وجوا وبحر وتجويعاً مذبحة وإبادة جماعية يقترفها الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم أجمع في بيوتهم يموتون بالقصف والقنص ، وفي المخيمات يموتون بالبرد والجوع ، وفي المستشفتيات يموتون بالقصف والقنص والجوع والقهر . والله إن القلب ليتفطر كمداً وغيظاً لما يحدث لهم . اللهم كن معهم وانتقم لهم ، اللهم عليك بكل من آذاهم .
ماذا بقي من غزه -وماذا عن حاله الذل والاهانه التي وصل ا اليها الشعب الفلسطيني و من المسؤول ./
عدنان احسان- امريكا -لماذا نلوم العرب - والاجانب - والهنـــود الحمر ؟ لماذا لا نلوم اصحاب مشاريع المقاومه الفاشله وعدم قدرتهم على فهم مقومات الصراع بالمنطقه وطبيعه المشروعا لصهيوني - ومن حول السلطه والوطنيه الفلسطينيه لمؤسسه تعمل بالتنسيق الامني مع الاسرائيلين - و الشعب الفلسطيني شعب يعيش على المساعدات والحل اما بحكومات فاسده - او حكومات / تكنوقراط / ونلوم العرب والمسلمين ؟ ، ...ولانطلب من هذا التحليل الاستسلام للمشروع الصهيوني والامبريالي الامريكي في المنطقه - ولكن مايجري في المنطقه - صراع شــركات - وا ي مقاومه بعيشون على المعابر التي تسيطرعليهـا اسرائيل ؟ ولهذا الشعب الفلسطيني اليوم في غــزه والضفه يدفع هذا الثمن الباهض لاصحاب اجندات وليس استرتيجيه مقاومه.... بل اجندات مبنيه على المراهنات / ومواجهه والفوضى الخلاقه يلزمها قيادات واسترتيجات حقيقيه ولذلك الشعب الفلسطيني يدفع الثمن عن مشاريع الفوضى الخلاقه المرسومه للمنطقه ومثل هذه المشاريع يلزمها مليشيات فاغنــر الحمساويه - وامثال نتياهو / والصهاينه المتطرفين وانظمه عربيه عمليه متصهينه - وازمه في المجتمع الراسمالي - الذي يصدر ازمته ويبحث عن حلول لازمته في المؤمرات الخارجيه وعلى حساب دماء الشعوب ولازال هناك حمير يصدقــــون امريكــا.. ويعتقدون ان / نتنياهو / هو السبب - وان خماش حركه مقاومــــه ...