أخبار

تنتقيها من بين الحشود والمقاطع المشوشة للطائرات المسيّرة

للقبض على قادة حماس.. إسرائيل تستعين بتقنية التعرّف على الوجوه

نازحون فلسطينيون يصلون إلى مخيم للاجئين في وسط قطاع غزة هذا الشهر. نشرت إسرائيل تكنولوجيا التعرف على الوجه عند نقاط التفتيش على طول الطرق في غزة، وفقا لمسؤولين عسكريين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تعتبر إسرائيل أن أحد أهم أهدافها في حربها على غزة هو القضاء على حماس، ولتحقيق ذلك ترى إسرائيل وجوب اغتيال واعتقال قادة الحركة المختبئين في القطاع.

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تلك الجهود، حيث نشرت تقريرا تحت عنوان "إسرائيل تستعين بتقنية التعرّف على الوجوه في غزة للقبض على قادة حماس".

وذكرت الصحيفة أن برنامج التعرّف على الوجوه، الذي تديره وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي ينتقي الوجوه من بين الحشود والمقاطع المشوشة للطائرات المسيّرة.

وأشار مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون للصحيفة إلى إن التكنولوجيا استخدمت بداية للبحث عن المحتجزين الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

وفي بعض الأحيان، حدّدت التكنولوجيا، وبطريقة غير صحيحة، مدنيين باعتبارهم من مسلحي حماس حسب قول ضابط إسرائيلي.

فلسطينيون تحدثوا للصحيفة الأميركية منتقدين تلك التكنولوجيا الإسرائيلية التي تؤدي بحسبهم إلى تجريد المدنيين من إنسانيتهم بالكامل حيث لا يُنظر إليهم كأشخاص.

والشهر الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون حاليون وسابقون، إن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس "لا يزال بعيد المنال"، رغم الدمار الهائل الذي ألحقته بقطاع غزة على مدار ما يقترب من 5 أشهر.

وتصر إسرائيل على أنها لن تتراجع في عملياتها العسكرية قبل تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو القضاء على حركة حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف