أخبار

تدعو إلى تظاهرة أمام مقر الكنيست في الأسبوع المقبل

عائلات رهائن إسرائيليين: "حان الوقت للنضال ضد اللامبالاة"

متظاهرون خلال تجمع لأقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر أمام وزارة الدفاع في مدينة تل أبيب في 30 آذار/مارس 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: دعت عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة إلى تظاهرة حاشدة أمام مقر الكنيست الأسبوع المقبل فيما تجمع الآلاف لدعمهم في تل أبيب السبت.

وجهت شيرا إلباغ التي خطفت ابنتها ليري البالغة 19 عاما خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نداء حضّت فيه الإسرائيليين على تكثيف الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقالت "لقد حان الوقت للخروج والنضال ضد اللامبالاة ومن أجل الحياة".

وأضافت "أطلب منكم الآن أن تخرجوا معنا إلى الشوارع ودعونا نعلن بصوت موحد وواضح: أعيدوهم إلى بيوتهم الآن".

وأعلنت عن تجمع أمام مبنى الكنيست في القدس الأسبوع المقبل.

نظمت التظاهرة الأسبوعية في ساحة تل أبيب التي أعاد النشطاء تسميتها "ميدان المخطوفين"، فيما تجمع محتجون مناهضون للحكومة أيضا في مكان قريب من وزارة الدفاع.

وحمل البعض لافتات تحمّل نتانياهو مسؤولية مصير الرهائن، مع صور لوجهه كتب عليها "أنت الرئيس، أنت المسؤول".

واتهمت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة ب"إثارة الشغب" وقالت إن التظاهرة غير قانونية.

وافاد مصور في وكالة فرانس برس إن بعض الذين تظاهروا دعما لعائلات الرهائن انضموا لاحقا إلى الاحتجاج المناهض للحكومة.

احتجز خلال هجوم حماس نحو 250 رهينة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا في غزة، ومن بينهم 33 يُفترض أنهم ماتوا.

وناشدت الرهينة السابقة راز بن عامي التي أطلق سراحها في تشرين الثاني/نوفمبر بعد اتفاق توسطت فيه قطر وواشنطن، نتانياهو أن يسرع المحادثات من أجل الإفراج عن الباقين.

وقالت "رئيس الوزراء، نيابة عن الرهائن الرجال والنساء، نيابة عن شعب إسرائيل، أعط الأمر للمفاوضين في قطر. لا تعودوا بدون اتفاق".

وأضافت إلباغ، وهي من قادة منتدى أسر الرهائن الذي يمثل بعض العائلات، "لم يغمض لي جفن جراء الأفكار والخوف مما تمر به ليري والرهائن الآخرون. بعد 176 يوما، انتهت الأعذار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف