أخبار

ردًا على تهديد المرشد الإيراني الأعلى

غالانت: حربنا متعددة الساحات وندفع ثمناً باهظاً

وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: رد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في ظل الوعيد المتبادل إثر استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، أمس الاثنين، على تهديد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، على ما يبدو.

"ثمن باهظ"
فقد زعم غالانت أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظاً.

وأضاف أن إسرائيل باتت اليوم في حرب متعددة الساحات هجومياً ودفاعياً.

كما أكد أن تل أبيب تدفع ثمناً باهظاً.

وتابع أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، أن قواته تعمل في كل مكان، وفق زعمه.

جاء ذلك بعدما عقد وزير الدفاع الإسرائيلي مداولات مع مسؤولين في قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، من أجل مناقشة خطط في حال تصاعدت المواجهات الحدودية، بعد الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وما نتج عنها من مقتل قادة ومستشارين.

وبحث غالانت إمكانية تطور الأحداث إلى حرب شاملة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

"الضربة الأكثر إيلاماً لطهران"
يشار إلى أن الحرس الثوري كان أعلن مساء أمس الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بالعراق عام 2020.

علماً أن الرد الإيراني على مقتل قاسمي حينها اقتصر على إطلاق بعض الصواريخ صوب قاعدة عين الأسد التي كانت تضم قوات أميركية. إلا أن هذا الرد لم يأتِ إلا بعد إبلاغ واشنطن بالأمر، وفق ما كشف قبل أشهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ومنذ أمس، توعدت طهران مراراً وتكراراً على لسان مسؤوليها أن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق لن تمر من دون عقاب.

بينما جددت اليوم الثلاثاء تهديداتها، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أيضا على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر من دون رد.

بدوره أعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس "واتخذ القرارات المناسبة" بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، من دون أن يتطرق إلى تفاصيل إضافية.

فيما اعتبرت هيئة الرئاسة بالبرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني.

وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا أمس بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل الصهيوينه كيان مصطنع - وتختلف عن ثقافه المنطقه - ولا علاقه لليهوديــه بها وان تبنوها ،كمشروع
عدنان احسان- امريكا -

هذا الكيــــان المصطنع لن يستمر - وثقافته تختلف عن ثقافه المنطقه ، وحتى ثقافه الجاليات اليهوديه في اسرائيل - وهناك فروق شاسعه بكل شى فيما بينهم كيهود و حاولت الثقافات الغربيه بنظامهــا الاستهلاكي- الالتفاف على ثقافه المنطقه وايجاد قواسم مشتركه لتجمعهم وفشلوا - فاليهودي الشامي حتى في امريكـــا واوربه والصين هويته - ثقافته بــــلاد اهل الشام ،/ وحتى في مطبخهم - وقيمهم - وسلوكياتهم - ، وهذا ينطبق على كل يهويدي في اي مكان بالعالم - والكيان الصهيوني فشل بخلق هويــــه مشتركه حتى لليهود في بينهم ... ودوله اسرائيل الصهيوينه - الى مزبله التاريخ - واليهـــــود الذين عاشوا الاف السنيين بدون دوله سيعيشون ليوم القيامــــه - فاليهوديه- رساله من الله - وليست دولــه / فالله ارسل انبياءه - برساله - ولم يطلب منهم قيام دوله،،، وان كان من حق اي جماعه تاسيس دوله فلا عـــلاقه - لله والدين بمثل هذا المشاريع ، البشر ،، ولذلك نقوم الكيان - الصهيوني / المصطنع . ...والصهاينه في هذا العالم ليسوا يهــــود فقط بل هناك صهيانه - مسلمين - ومسيحيين - وكفـــار- التقت مصالحم مع بعضهم البعض