أخبار

السلطة في حالة من العزلة عن المجتمع وحتى عن شركائها

لماذا يتحفظ الرئيس الجزائري على إعلان ترشحه لولاية ثانية؟

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يلقي كلمة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد في الجزائر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: مدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون حالة الغموض التي تحوم حول إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثانية من عدمها في الانتخابات الجزائرية المزمع إجراؤها في السابع من أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويتساءل الكاتب الجزائري صابر بليدي، في مقاله المنشور في صحيفة العرب اللندنية، عن سبب تحفظ إعلان الرئيس تبون ترشحه، ووصفها بـ "حالة الزهد"، ويقول "إنه إلى غاية الآن لم يحصل أنصار الرئيس تبون على الإشارة الخضراء لبدء حملة الحشد والتأييد للانتخابات الرئاسية"، ويضيف أن هذا "التحفظ قد يكون جزءاً من تكتيك يدير به الرجل المغامرة السياسية".

ويرى الكاتب أن "إعادة ترشيح تبون هي محصلة طبيعية لاستمرار الرئيس وإتمام ما بدأه فيما يروج له على أنه الجزائر الجديدة"، وهو نتيجة آلية لاستمرار نهج النظام السياسي غير المستعد للتنازل عن السلطة".

ويشير الكاتب أن "لا الشارع يلح على تبون بإكمال ما بدأه، ولا القوى التي تقف خلفه تؤكد الحاجة إلى استمراره".
ويجزم الكاتب من خلال تحليلات مختصين في الشأن الجزائري، "بأن المسألة باتت في حكم الأمر المحسوم، وأن تبون هو الرئيس الجزائري خلال الخمس سنوات المقبلة".

وبين الكاتب صابر بليدي أنه في حالة حدوث "طارئ استثنائي" خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فإن السلطة "ليس في حوزتها بديل جاهز يكون بمثابة الخطة ب". ويقول إن "تفضيل تبون اللعب بورقة الترقب والانتظار قد يكون نوعا من التشويق السياسي لتحفيز المجتمع على الانخراط في الاستحقاق، وجس نبض الساحة السياسية تحسباً لفرز منافسين محتملين".
ويشير الكاتب أن تبون قد يكون يسعى إلى قطع العلاقة مع "تقاليد سابقة كان الرئيس فيها يعرف مسبقاً، ويسعى لإضفاء مناخ آخر على الموعد الانتخابي، بداية من تغيير الموعد إلى تقديم ضمانات بعدم استغلال موقعه ومكانته".
ويشير الكاتب أن "الصمت يخيم أيضاً على الخندق الآخر، فحتى قوى الحراك الشعبي لم تبد أي مبادرة لتقديم مرشح أو مرشحين لها، لقناعة راسخة لديها بأن اللعبة مغلقة لصالح مرشح السلطة ولا جدوى من دخول مغامرة محسومة مسبقاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا تاريخ الجزائـــر . من بعد الرئيس بعد اغتيال الرئيس هواري بومدين لليوم .
عدنان احسان- امريكا -

حاولت الجزائر ان تصبح - معادله في غرب افريقيا وتشكيل -معادله سياسيه ، وناورت حتى في حقبه تبون مع الامريكان - لتحقق مكاسب مع الاوربيين ، ولكن تيار الفسده - من اعوان لص جبهه التحرير الجزائريه -المرحوم بوتفليقه - ودور الفاسد الجنرال توفيق ،وصعود الفسده منذ اغتيال - هواري بومدين - ( واسالوا زوجه بومدين ) .. عن المرض الخطير الذي اصيب به بومدين بالوساده المشعه - و تم تصفيه قاصدي مرباح،- الصندوق الاسود للجزائر / وسيطرة توفيق وعصابه الجنرلات الفسده -على البلد وتقاسموا - الميناء - والمطارات التجاره وحاولت ان - تصبح اكبر من حجمها بكثير -باللعب على الحبلين - الاوربي - والامريكي - والافريقي - والعرب خذلوهم - وفشلت حتى بحلم انبوب الغـاز الافريقي الاوربي - وتبون اليوم - الذي جاء في الوقت الضائع ليصحح الاوضاع - وخلط السياسه بالاقتصاد - في عصر البراغماتيـه - ونسوا - تيار الفساد- ممن ما تبقى من عصابه توفيق - وبوتفليقه - والجزائر اليوم بين خيارين - اما الاوربي وفوضته الخلاقه - او عصابه البيت الابيض - وخيارين احلاهما مــر - ولا تنسوا - خازوق المغرب وتحالفها مع اسرائيل - لخلط الاورق بالمنطقه ولذلك قريبا ستتحول الجزائـــر لدوله فاشله اذا لم تنضم لاجنده امريكا بسياسه القطب الواحد وملعبها القادم في افريقـا / ولذلك اشـــترى /بيل كيت / الارض الخصبه والمراعــــي في افريقيا لعوده الاستعمار القديم بصيغه جديده ..