أخبار

مؤكدًا وضع خطط بديلة في حال "حتّمت الظروف ذلك"

ماكرون يتهم روسيا باستهداف الألعاب الأولمبية في باريس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا، 28 آذار (مارس) 2024.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سان دوني: أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن تنظيم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين يبقى "السيناريو المفضل" رغم خطر وقوع اعتداء، مع وضع خطط بديلة في حال "حتّمت الظروف ذلك".

وقال ماكرون على هامش افتتاح مركز جديد للألعاب المائية في ضاحية سان دوني في باريس إن "السيناريو المفضل الذي نعدّ له والذي نختاره ونريده، هو بالطبع ذلك الذي اتفقنا عليه مع مجمل المنظمين وستكشف تفاصيله في الزمان والمكان المناسبين".

وافتتح الرئيس الفرنسي الخميس المركز المائي الأولمبي في سان دوني الذي سيستضيف فعاليات السباحة والغوص وكرة الماء لألعاب باريس.

وأقر ماكرون بأن فرنسا تعرضت لتهديد إرهابي "لعدة سنوات"، مضيفا أن السلطات الفرنسية تعد "سيناريوهات بديلة".

ولأول مرة، تخطط باريس لإقامة حفل افتتاح خارج الملعب، وهو ما يصعب عمليات تأمينه.

"دولة غير مستعدة"
وفي ما يتعلق بملف التهديدات، قال ماكرون إنه متأكد من أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية، لا سيما "من الناحية الإعلامية"، لإبراز فرنسا كدولة غير مستعدة لهذا الحدث.

وتتسارع وتيرة الاستعدادات قبل نحو 100 يوم من الافتتاح.

وأفاد مقربون من ماكرون أنه في 17 نيسان (أبريل) "سنكون قبل 100 يوم من بدء الألعاب الأولمبية. لذلك، اعتبارا من الأسبوع المقبل، طلب الرئيس من وزرائه التواجد على الأرض" من أجل "إجراء مراجعات للموقع" و"التأكد من أن كل شيء يتوافق مع" ما هو موجود بالرزنامة".

وأشاد الرئيس أثناء زيارته لمركز سان دوني المائي، بخصائص "مكان جديد تماما تم التفكير فيه بجرأة، وتم بناؤه بطريقة فريدة ومثالي من وجهة نظر بيئية".

ومركز سان دوني البحري الذي تم تسليمه قبل شهر وبلغت كلفته 188 مليون يورو، لن يستخدم لمسابقات السباحة في التجديف، وهي إحدى الرياضات الثلاث الرئيسية في الألعاب، إلى جانب ألعاب القوى والجمباز. وستجرى تلك المسابقات في"أرينا لاديفونس" في منطقة نانتير، مع تركيب حوضي سباحة مؤقتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف