سلم عدة جوائز منها جائزة حفظ القرآن وتجويده
الملك محمد السادس يحيي ليلة القدر في الدار البيضاء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبعد صلاتي العشاء والتراويح،رتل القارئ عثمان مشاشتي (11 سنة من مدينة فاس)،الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على الملك محمد السادس ، وتسلم الجائزة منه.
إثر ذلك، ألقى محمد بشار عرفات، إمام ومحاضر ورئيس مجلس تبادل وتعاون الحضارات لولاية فرجينيا بالولايات المتحدة ، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1445 هـ، أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير والاحترام والتبجيل على ما تكرم به الملك محمد السادس على الضيوف من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وكل أسباب الراحة.
وقال بشار عرفات إن الدروس الحسنية تشكل فرصة ذهبية لأهل العلم من كل أقطار العالم يتم من خلالها أيضا التذاكر في قضايا علمية وآراء فقهية والتشاور حول مستجدات فكرية، والتباحث عن أفضل السبل الكفيلة للإجابة عنها متبصرين بالحكمة وتحري الرشد في زمن أصبحت فيه المتغيرات المحلية والدولية متسارعة.
كما تميزت هذه المناسبة الدينية العظيمة، بختم صحيح البخاري من طرف حسن فريد عضو المجلس العلمي المحلي لبرشيد بعد سرد "حديث الختم" من طرف عبد الحفيظ الطالبي، عضو المجلس العلمي المحلي لعين الشق( الدار البيضاء) .
بعد ذلك، سلم الملك محمد السادس جائزة محمد السادس لـ "أهل القرآن" وجائزة محمد السادس لـ"أهل الحديث"، للفائزين بهما على التوالي، عمر محسن من مدينة الدار البيضاء، وزينب أبو علي من مدينة الرباط.
إثر ذلك، سلم العاهل المغربي ، جائزة محمد السادس للأذان والتهليل بفرعيها، على التوالي، لسعيد أبو العيش من مدينة جرسيف (الجائزة التقديرية)، والحسن أخيار من مدينة تطوان (الجائزة التكريمية).
كما سلم العاهل المغربي جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة لعبد الله الحيان من مدينة الدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، وعبد القادر حموش من مدينة سيدي بنور (جائزة المردودية)، و ناصر أيت بونصر من مدينة تارودانت (جائزة التسيير).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف