أخبار

طالبت بعودة السكان إلى شمال القطاع دون قيود

مفاوضات غزة: "حماس" تشترط وقف ملاحقة قياداتها

رجال يمرون قرب مبنى مدمر في خان يونس بعدما سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة (7 نيسان 2024، أ ف ب). رجال يمرون قرب مبنى مدمر في خان يونس بعدما سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة 7 نيسان (أبريل) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: لا تزال المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة تتيح تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أملاً لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت شهرها السابع.

فقد أفادت مصادر الأحد، بأن حركة حماس طلبت بمفاوضات القاهرة التوقف عن ملاحقة قيادات الفصائل أو استهدافهم.

وأضافت أن الحركة طلبت انسحاب إسرائيل من القطاع للانخراط بالمفاوضات بشكل أكبر، مشترطة عودة السكان إلى شمال غزة دون قيود.

كما اقترحت هدنة طويلة الأمد ممتدة أثناء المفاوضات، وعدم طرح أو مناقشة ملف نفي القيادات إلى خارج غزة.

نقاط خلاف
يأتي هذا فيما لا تزال عودة آلاف النازحين إلى شمال القطاع تشكل نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية بين الجانبين، حسب ما ذكر سابقا مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، إذ أبدى الجانب الإسرائيلي انفتاحه للسماح بالعودة إلى الشمال بمعدل ألفي شخص يوميا، لكن معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما كشف وسطاء عرب مشاركون في المحادثات، حسب "وول ستريت جورنال".

كما اشترطت إسرائيل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، دون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.

وفي السياق، أوضح مسؤولون عرب أن عودة سكان غزة النازحين قد تبدأ بعد عشرة أيام إلى أسبوعين من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيتراوح لمدة ستة أسابيع، إذا ما تم الاتفاق عليه نهائياً.

إلا أنه "على العائدين المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية لمنع مقاتلي حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال"، وفق ما نقل مسؤولون إسرائيليون ومصريون.

حماس ترفض
في المقابل، ترفض حماس تلك الشروط وتتمسك بإزالة نقاط التفتيش والحفاظ على لم شمل العائلات العائدة إلى الشمال، رافضة إبعاد الذكور البالغين.

وكانت حركة حماس قد ذكرت، أمس السبت، أن وفدا منها برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية للمشاركة في المفاوضات.

لكنها جددت تمسكها بموقفها ومطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الفلسطينيين وإغاثتهم وإيوائهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكل ليست بملاحقه قيادات حماس ،، بل المشكله الاكبر
عدنان احسان- امريكا -

المشكله الاكبر - هي بملاحقه ، اموالهـــم - واستثماراتهم،، وشركاتهم وتاريخهم .. وعلاقاتهــــم ، وفضايحهم .. والاخطر من ذلك - ان يكشف /ويكليكس / الامريكي ارشفيهم .وملفات قياده هذه الحركه التي اخترعها الملك حسين ، وباعها لقــــطر بعد مسرحيه اغتيال -خالد مشعل والدوره التدريبيه / لابو موسى في امريكــــا / وتاريخهم معروف للجميع بامريكا وغيرهــا ، والمشكله واذا اغتالوهم -اصبحوا شهداء وغفــــر الله لهم والناس وحسبهم من الصالحين والشهداء .،بس الجنه بعيده عن شواربهم ولحاهم .. ولا ادري عن حركه مقاومه تمول من الخلايجه ودورهم المشبوه ، من سايكس بيكو.. والربيع العربي ووووو،،،،، للسابع من اكتوبر ...