التقاهم في الديوان الملكي مؤكدا الوحدة الوطنية
أبناء المخيمات لعبدالله الثاني: نحن معك ولن نخذلك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن، اليوم الاثنين، قوة وتماسك الجبهة الداخلية، مضيفا "نحن أقوياء بوحدتنا وحرصنا على أمن وازدهار بلدنا".
وجدد العاهل الأردني خلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، التأكيد على أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين.
وبين أن الأردن يبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف الظلم على الأشقاء في غزة، وقال "هذا واجبنا ونحن دائما مع الحق. ومستمرون بجهودنا في تقديم المساعدات برا وجوا".
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أن الأردن واجه بمواقفه الصادقة محاولات التشكيك التي تعرض لها منذ التأسيس، ولم تثنه عن قيمه ومواصلة دوره الواضح. وأكد أن الأردن سيبقى عنوانا للخير والمواقف المشرفة، متمسكا بمبادئه الثابتة.
وعبر عن اعتزازه بجهود أبناء المخيمات، ومواقفهم الوطنية وانتمائهم الصادق للأردن ولرسالته النبيلة، مضيفا "سنبقى دائما جسدا واحدا وقلبا واحدا لمصلحة الأردن ومستقبله".
ولاء أبناء المخيمات
من جانبهم، أكد المتحدثون التفاف أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن حول قيادة جلالة الملك، مشيدين بمواقف الأردن المشرفة بقيادة جلالته تجاه الأهل في غزة.
وثمنوا جهود جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وعبروا عن تقديرهم لدعم الأردن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ماليا وسياسيا، وتنفيذ عدد من المبادرات الملكية في المخيمات بمختلف المجالات، مهنئين جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي.
دعم غزة
وتحدث رئيس لجنة خدمات مخيم جرش كايد غيث عن مواقف جلالته في دعم الأهل في غزة، وتلبية الأردن للنداء، وإيصال المساعدات الغذائية والمواد الطبية جوا وبرا رغم المخاطر، مشيدا بمشاركة جلالة الملك شخصيا بالإنزالات الجوية وإشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على تحضير قوافل المساعدات.
وأضاف أن لفلسطين النصيب الأكبر بوجدان جلالته، ويتمثل ذلك بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، ورعاية المسجد الأقصى المبارك، وهو ما له الأثر الكبير في نفوس الفلسطينيين.
وأشار رئيس لجنة خدمات مخيم الحسين فتحي غياضة إلى أنه على تواصل يومي مع الأهل في غزة، الذين يثمنون وقوف الأردن إلى جانبهم، ودور جلالة الملك في نصرة الشعب الفلسطيني.
وثمن غياضة الدور الدبلوماسي الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وجهوده في الدعوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع بكل الطرق الممكنة، مؤكدا وقوف أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن خلف جلالته، قائلا "نحن معك وخلفك، على يمينك ولن نخذلك".
المبادرات الملكية
أما النائب السابق محمود الطيطي، رئيس نادي الكرمل الرياضي، فتحدث عن أهمية المبادرات الملكية، للشباب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات.
وأشاد بموقف الأردن الثابت، بقيادة الملك، برفض التوطين والوطن البديل وأية محاولات لتغيير الوضع القائم في القدس.
وتحدث رئيس لجنة خدمات مخيم الزرقاء محمد محارب عن أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وتعزيز مسيرة التنمية والتحديث، مشيدا بدور المبادرات الملكية في تطوير البنية التحتية في المخيمات، وتوفير المقاعد الجامعية لأبناء وبنات المخيمات، وإنشاء المشاريع التنموية.
وأشارت الناشطة في مخيم البقعة مجد الدبس إلى أهمية دعم الملك والملكة رانيا العبدالله لدور المرأة وتعزيز انخراطها في المجتمع، ورعاية دورها في المخيمات تحديدا.