كانوا ينقلون المتهم في مقتل الضابط "حسين على شيبك"
مقتل 6 من عناصر الشرطة الإيرانية بهجوم مسلح لجيش العدل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أفادت وكالة أنباء تسنيم، اليوم الثلاثاء، بوقوع هجوم مسلح على سيارتين للشرطة الإيرانية في محور سوران &- مهرستان.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن 6 من عناصر الشرطة قتلوا في الهجوم الذي شنه جيش العدل.
وأوضح المصدر أنه قبل ساعة من نشر الخبر، تعرضت سيارتين للشرطة لهجوم من قبل "الإرهابيين" على طريق سوران - مهرستان في محافظة سيستان وبلوشستان، وأدى الهجوم إلى مقتل عدد من أفراد الشرطة وإصابة البعض الآخر.
وبعيد ذلك نشرت وكالة تسنيم تفاصيل جديدة عن الهجوم وذكرت أن الشرطة كانت تنقل المتهم الرئيسي في مقتل الضابط "حسين على شيبك" عندما تعرضت لهجوم مسلح.
بحسب مصدر لقناة رصد بلوشستان على تلغرام: "استخدم مسلحو جيش العدل أسلحة مزودة بكاتم صوت في هذا الهجوم، لذا لم يُسمع أي صوت لإطلاق النار".
وقد أعلن جيش العدل مسؤوليته عن هذا الهجوم من خلال نشر بيان مقتضب ذكر فيه أن القوة التي تعرضت للهجوم كانت وحدة عملياتية استخباراتية برفقة قوات خاصة.
في 4 نيسان (أبريل)، أعلنت الجماعة المتمردة السنية مسؤوليتها عن هجومين ليلا استهدفا قاعدة للحرس الثوري في مدينة راسك، ومركزا للشرطة في تشابهار في سيستان-بلوشستان. وقُتل 16 من عناصر الشرطة و18 مهاجما، وفق حصيلة صادرة عن السلطات.
عدة هجمات
ونفّذ جيش العدل الذي تأسس عام 2012، عدة هجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنف إيران وكذلك الولايات المتحدة الجماعة "منظمة إرهابية".
في كانون الأول (ديسمبر)، أعلن جيش العدل مسؤوليته عن هجوم على مركز للشرطة في راسك، أودى بأحد عشر شرطيا.
ومنتصف كانون الثاني (يناير)، نفذت إيران ضربة استهدفت مقرا للجماعة في باكستان، بحسب وكالة مهر الإيرانية.
وكثيرا ما تتبادل إيران وباكستان الاتهامات بالسماح للجماعات المتمردة بالتحرك من أراضيهما لشن هجمات.
وتأسس جيش العدل على أيدي انفصاليين بلوش، وهم أقلية تعد حوالى 10 ملايين نسمة غالبيتهم من السنة، ينتشرون في أنحاء إيران وباكستان وأفغانستان.