أخبار

غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهم

مقتل 6 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية

زعيم حركة حماس في المنفى في قطر اسماعيل هنية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت حركة (حماس) عن مقتل 3 وعدد من أحفاد رئيس الحركة إسماعيل هنية قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت تقارير أن القتلى وهم 6 على الأقل، سقطوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة للزيارة عدد من الأقارب وتهنئتهم بمناسبة عيد الفطر. والأبناء القتلى هم حازم وابنته أمل وأمير وابنيه خالد ورزان ومحمد إسماعيل هنية.

وأشارت التقارير إلى أن الحصيلة مؤقتة ومرشحة للارتفاع لأن عددا أكبر من الأشخاص كانوا على متن السيارة المستهدفة.
وأكدت مصادر أن الهجوم بتم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.

تعليق هنية
ونقلت قناة (الجزيرة) القطرية، أول تعليق له على حادث الاغتيال، لإسماعيل هنية حيث قال: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".

وأضاف "كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم.. وما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".

مفاوضات هدنة
وجاء الحدث، تزامنا مع محادثات وقف إطلاق النار في مصر. ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه بموجب خطة الهدنة الأميركية المقترحة، وافقت إسرائيل على السماح لـ 150 ألف فلسطيني بالعودة إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية.

ومع ذلك، فإن المسؤولين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، يزعمون أن إسرائيل تعتقد أن حركة حماس الإسلامية لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق.
ويقولون إنه سيُطلب من حماس تقديم قائمة بالرهائن من النساء وكبار السن والمرضى الذين لا تزال تحتجزهم مقابل تنازلات بشأن عودة الفلسطينيين.
ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التعليق على الصفقة المزعومة.

وذكرت حماس أن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون لا يلبي مطالبها، لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد بشكل نهائي.

ولا يزال الوضع متقلباً مع استمرار المحادثات في محاولة إنهاء الصراع المميت في غزة، والذي أثر الآن شخصياً على قيادة حماس مع القتل المزعوم لأبناء إسماعيل هنية الثلاثة في غارات جوية إسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه الدوله لفاشيه النازيه لا تستقوي الا على المدنيين ... / والعين بالعين - يا نتنياهو - وسموترش - وبن غافير
عدنانان احسان- امريكا -

ماذا حققتــه دوله العصابات الصهيونيه - من قتل المدنيين - وهدم البيوت - والتشريد - والتجويع - سوى انها كشفت حقيقه هذا المشروع الصهيوني بالمنطقه وقيمه واخلاقه - واهدافه الذي لا تختلف عن الحقبه الاستعماريه لهذه الحضاره الغربيه المنحطه التي بنت هويتها على الجماجم - والله لو اغتالوا هنيــــه لقلنــان هذا من حقهم ام قتل العائله يــدل على حقـاره هذا الكيان الصهيوني المنحط الذي لن يبقى له مكان في الشرق وسيزول ولو بقي فردا واحـد من امتنا العربيه والله يرحم جميع الشــــهداء والى الجحيم هذ ا الكيان الصهيوني الجبان المنحط- هـــو داعميه والمطبعين معـــه ،،

الشرق الأوسط
رستم -

نهاية الحرب ستكون إيذاناً ببدء المراحل الأخطر من أزمة أعمق وأطول في الشرق الأوسط. لا مستقبل في الشرق الأوسط. الطرفين المتحاربين سيخسران الحرب.