أخبار

برفقة كلب مرشد في خطوة دبلوماسية تاريخية

بريطانيا تعيًن أول سفيرة كفيفة في الخارج

السفيرة البريطانية الكفيفة هاريسون وكلبها المرشد أوتو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في خطوة تاريخية في السلك الدبلوماسي، عيّنت المملكة المتحدة أول سفير كفيف للعمل في الخارج، حيث ستصبح فيكتوريا هاريسون سفيرة لدى سلوفينيا في أغسطس 2024.

وستكون هاريسون أول سفيرة يرافقها كلب مرشد، وهو كلبها اللابرادور غولدن ريتريفر "أوتو" البالغ من العمر عامين.

ويعاني ما يقرب من 15% من القوى العاملة في وزارة الخارجية في المملكة المتحدة من إعاقة معلنة، حيث تهدف الوزارة الحكومية إلى أن تصبح أكثر تمثيلاً للمملكة المتحدة.

فخورة بالتعيين

وقالت فيكتوريا هاريسون بعد قرار التعيين: يشرفني أن أمثل المملكة المتحدة كسفيرنا المقبل في سلوفينيا. خلال مسيرتي المهنية، يسعدني أن أشهد أن الخدمة الدبلوماسية أصبحت أكثر انعكاسًا لتنوع البلد الذي نخدمه، وأنا فخورة بأن أكون جزءًا من هذا التغيير.

واضافت: شكرًا لـ Guide Dogs لتزويدي بكلبي المرشد الثاني الذي غيّر حياتي، أوتو Otto، الذي سيرافقني، وزملائي الذين دعموني في هذه الرحلة. لا أستطيع الانتظار للبدء في سلوفينيا في وقت لاحق من هذا العام، برفقة أوتو!

ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة Guide Dogs، بيت أوزبورن: تتمتع فيكتوريا بمسيرة مهنية مذهلة حتى الآن، ويسعدنا أن يكون كلبها المرشد أوتو بجانبها في الخطوة التالية بصفتها سفيرة المملكة المتحدة لدى سلوفينيا.

واضاف: من الواضح أن لديهم رابطًا غير عادي وقد حققوا أشياء رائعة معًا. لا تساعد كلابنا المرشدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر على عيش الحياة التي يختارونها فحسب، بل يمكنها أيضًا تغيير حياة الشخص حقًا. نتمنى لفيكتوريا كل التوفيق.

بدء المسيرة

وكانت فيكتوريا هاريسون قد التحقت بالسلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة في عام 1997، وكانت أول شخص من ذوي الإعاقة المعلنة يتم تعيينه من قبل وزارة الخارجية بعد إدخال قانون التمييز على أساس الإعاقة الذي يضع قانون المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمنت مسيرتها المهنية مناصب في هلسنكي وسراييفو، بالإضافة إلى العمل على الاستجابة لأوكرانيا وأفغانستان في طريقها للوصول إلى المرتبة العليا اليوم.

يشار إلى أن ما يقرب من 15% من موظفي وزارة الخارجية في المملكة المتحدة يعانون من إعاقة معلنة، بما في ذلك 10% من العاملين في المناصب العليا.

وتلتزم وزارة الخارجية البريطانية بوجود قوة عاملة تعكس التنوع في المملكة المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغرب اليوم يحكمه العميان يعني بقي الامـــر على سفيره ،...
عدنان احسان- امريكا -

الغرب يزاودون - على الاخرين بمثل هذه المواقف الانسانيه ..والغرب اليوم يحكمه العميــــان يعني بقت على سفيره ،...