أخبار

خامنئي يحمل "الغربيين" مسؤولية دعم الرافضات لارتدائه

الشرطة الإيرانية تشدد رقابتها على التزام النساء الحجاب

نساء في أحد شوارع طهران بتاريخ 19 نيسان (أبريل) 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلنت الشرطة الإيرانية السبت أنها شددت رقابتها على إلزامية ارتداء النساء للحجاب في الشارع، معربة عن أسفها لأن عدم احترامه يتزايد.

وحذر قائد شرطة العاصمة الجنرال عباس علي محمديان عبر التلفزيون من أن "الشرطة في طهران، كما في سائر المحافظات الأخرى، ستتدخل ضد الأشخاص الذين يروجون (...) لعدم ارتداء الحجاب".

وبعد الثورة الإسلامية عام 1979، ألزم القانون جميع النساء بغض النظر عن الجنسية أو المعتقدات الدينية وضع حجاب يغطي الرأس والرقبة.

ولكن عدد النساء اللواتي امتنعن عن وضع الحجاب في الأماكن العامة تزايد، لا سيما بعد حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في 16 أيلول (سبتمبر)، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران بذريعة انتهاكها قواعد اللباس.

واضاف الجنرال محمديان أن النساء "اللواتي لم يمتثلن للتحذيرات السابقة للشرطة سيواجهن اهتماما خاصا وستتم ملاحقتهن".

الالتزام بارتداء الحجاب
ويأتي هذا التشديد بعد أيام قليلة من خطاب ألقاه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ذكر فيه أن جميع النساء يجب أن يلتزمن ارتداء الحجاب مهما كانت معتقداتهن.

واوضح "لقد أصبحت قضية الحجاب الآن تحديا مفروضا على بلادنا، وهي مشكلة لم تكن موجودة من قبل".

وحمّل "تدخل الأجانب، وخصوصا الغربيين، في دعم النساء الرافضات للحجاب" المسؤولية.

وانحسر انتشار شرطة الآداب التي اعتقلت مهسا أميني منذ اندلاع احتجاجات أيلول (سبتمبر) 2022، لكن السلطات لم تلغ هذه الوحدة رسمياً.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في الأشهر الأخيرة أن الشرطة صادرت مركبات تقل النساء اللواتي خالفن القانون وفرضت غرامات على أصحابها.

كما أغلقت السلطات مقاهي ومطاعم لم يلتزم العاملون فيها أو زبائنها ارتداء الحجاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لكل مجتمع قيمه - وقوانينه ، والانحطاط الاخلاقي - والحريه المنفلته الغير مسؤوله سبب ازمه الغرب اليوم .
عدنان احسان- امريكا -

حريه الكشف عن المؤخرات -والحريه الغير مسؤوله - سبب انحطاط الحضارات والقيم ،،، ولكل مجتمع قيمه ومن حق ايران ان تجد - الرؤيه المناسبه لحمايه حضارتها - وليست بحاجه لاستنساخ القيم الغربيه التي كانت سبب - ازمتهم -الفلسفيه - والاخلاقيه- والاجتماعيه ،، وتحولوا الى وحوش ،، يشعرون بالذعر حتى من سكان غابات الامــــازون ،،واذا خسرت المراه في ايران قيم مجتمعها - وحجابها - وعاداتها وتقاليدها اذا لن يبقي للايرانيين شىء ليدافعوا عنه والحجاب رمز الحضاره ،، وقيمها -،،