طهران حققت هدفها دون أن تطلب "الحرب الشاملة"
التلغراف: ماذا ستفعل إسرائيل بعد الهجوم الإيراني؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: من المحتمل أن تتوقف خطوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التالية على مدى الضرر الذي سيلحقه الهجوم الإيراني على اسرائيل، وقد تكون هناك أسباب تدفع نتانياهو إلى إعلان الحرب على إيران، وفقاً لتحليل صحيفة "التلغراف" البريطانية.
كان الهجوم الإيراني الضخم، والذي شمل مئات الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى الصواريخ وفقا للتلفزيون الرسمي، تصعيدا غير مسبوق في هذا الصراع، ويمكن أن يكون سببا ودافعاً لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية.
من المحتمل أن تتوقف خطوات نتنياهو التالية قبل كل شيء على مدى الضرر الذي أحدثه هجوم ليلة السبت وما استهدفه القادة الإيرانيون بالضبط.
أحد العوامل الحاسمة فيما يتعلق بما يمكن أن يحدث بعد ذلك هو مدى قدرة إسرائيل وحلفائها على اعتراض الطائرات بدون طيار وأي صواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
حفظ ماء الوجه؟
إذا تمكن عدد صغير فقط من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية صباح يوم الأحد وضرب بعض الأهداف العسكرية، ربما قواعد في الشمال ذي الكثافة السكانية المنخفضة، فإن هذا قد يسمح لإيران بالشعور بأنها حققت هدفها دون إغراق المنطقة بأكملها في الحرب.
إن حقيقة قيام إيران على ما يبدو بإطلاق الطائرات بدون طيار من أراضيها يعد تصعيدا خطيرا للغاية، لكن هذه الخطوة ستوفر أيضا الكثير من الوقت لنتانياهو، الذي يفترض أنه فكر بعناية في العواقب المحتملة لشن الهجوم على القنصلية في دمشق الأسبوع الماضي، وهو السبب وراء الانتقام الإيراني يوم السبت.
هجوم جريء ومدروس
ربما كان هذا هو بالضبط ما كانت طهران تهدف إليه: هجوم جريء ومصمم يمكنها أن تدعي أنه أعاد قوة الردع ضد إسرائيل، لكنه لا يصل إلى حد إشعال حرب شاملة مع إسرائيل.
الاحتمال الأول
قد يطلق نتانياهو رداً مماثلاً تنفذ فيه إسرائيل غارات جوية على أهداف في إيران، على غرار تلك التي قد تكون في خط النار في إسرائيل، مثل القواعد العسكرية أو المباني الحكومية.
ومن الخيارات الواضحة الأخرى للانتقام الإسرائيلي شن ضربات جوية على مقر الحرس الثوري الإسلامي أو قواعده حول إيران.
عند تلك النقطة، قد يوقف الجانبان الأعمال العدائية، مع شعور كل منهما بأنهما اتخذا موقفهما.
السيناريو الأكثر إثارة للقلق
والسيناريو الأكثر إثارة للقلق هو الذي تطغى فيه مجموعة من الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية على الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الناس في مدن مثل تل أبيب، التي تستضيف المقر العسكري الإسرائيلي كيريا.
وفي هذا السيناريو، من الصعب أن نرى كيف يمكن لنتانياهو أن يتجنب اتخاذ إجراءات أكثر جذرية رداً على ذلك.
السيناريو الكابوس
ولا تزال هناك احتمالات لاندلاع حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل، وهو السيناريو الكابوس الذي من شأنه أن يفرض تكاليف باهظة على الأرواح البشرية على الجانبين، وربما يجر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى المعركة.
فرصة لتدمير النووي الإيراني؟
والعامل الرئيسي الآخر هو البرنامج النووي الإيراني، الذي تعمل إسرائيل منذ سنوات على تفكيكه عبر ضربات سرية. وقد تكون هذه الأزمة الجديدة فرصة لتدمير البرنامج النووي بأكمله مرة واحدة وإلى الأبد.
ويقول الخبراء إن إيران لن تكون مستعدة عسكريا لمثل هذه الحرب، كما أنها تخضع بالفعل لعقوبات غربية معوقة.
هناك أيضا معارضة داخلية هائلة للنظام الإيراني، كما انعكس في حركة الاحتجاج الهائلة في عام 2022.
اسرائيل والغرب في خطر
لكن هناك شيئاً مختلفاً تماماً بشأن هذا الهجوم: فقد ورد أنه تم إطلاقه مباشرة من الأراضي الإيرانية، ويزعم النظام أنه يشمل صواريخ، وليس فقط طائرات بدون طيار.
ويمكن القول إن هذا لا يتناسب مع نمط سلوك إيران السابق، حيث شنت هجمات سرية على إسرائيل أو اعتمدت على وكلاء إقليميين لتنفيذ أوامرها.
وهذا يعني أن إسرائيل ـ والغرب ـ أصبحا الآن في منطقة مجهولة وخطيرة إلى حد غير عادي.
التعليقات
حروب ( داحس والغبراء ) بالشرق الا،سط ،،،ومين راح ياخذ بثـــأر اهل غــــزه ،،
عدنان احسان- امريكا -خلاص انتهت المشكله كان بينهم اتتقام لضرب القنصليه بدمشق - واخـــذت ايران بثارها بدها - حجه ثانيه ،، لاسرائيل لتسترد - ثارها ،،، وطبعا هذا هو طبيعه الصراع في المنطقه - وحروب داحس والغـــــبراء،،