أخبار

بعدما هجرت الحرب أهلها

هل تقرع أجراس العودة إلى شمالي قطاع غزة؟

نازحون فلسطينيون يسلكون طريق رشيد الساحلي في محاولة منهم للعودة إلى مدينة غزة شمالاً أثناء مرورهم عبر النصيرات في وسط قطاع غزة في 14 نيسان (أبريل) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال شهود عيان لبي بي سي عربي إن الآلاف من سكان قطاع غزة سلكوا أمس الأحد الطريق الساحلي باتجاه الشمال، بعد سماعهم أنباءً أن عدة أشخاص تمكنوا من عبور نقطة تفتيش مغلقة باتجاه مدينة غزة شمالي القطاع.

وقد شوهدت أمهات يمسكن بأيدي أطفالهن وعائلات تتكدس مع أمتعتها على عربات تجرها الحمير، أثناء سيرها على الطريق من الجنوب باتجاه الشمال.

يأتي ذلك بعدما انتشرت أحاديث بين النازحين مفادها أن الجيش الإسرائيلي يسمح للنساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً بالذهاب إلى الشمال، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي.

وقالت إيمان أحمد الرباعي، إحدى النازحات إلى جنوب قطاع غزة، لبي بي سي عربي: " قال لنا أُناس إن الجيش الإسرائيلي سمح للنساء والأطفال بالرجوع إلى الشمال...، وأنا اشتقت لمنزلي (هناك)".

وأضافت الرباعي لبرنامج غزة اليوم الذي يبث على راديو بي بي سي عربي: "منزلي لم يُهدم، لكن جميع محتوياته سُرقت، حتى إن هُدم المنزل سنبنيه من جديد. ولو تتطلب الأمر، سنعيش أنا وعائلتي في خيمة أسفل المنزل".

وتابعت : "لقد أخذت معي طعاما ومعلبات، إذ يُقال إنه لا يوجد طعام في مدينة غزة".

واختتمت إيمان الرباعي حديثها قائلة إنها ستذهب بصحبة ابنها، وإذا تمكنا من العودة فسوف يعودان، أما إذا لم يكتب لهما النجاح، فسيرجعان إلى الجنوب، حيث نزحا بداية الحرب.

ولم نعرف حتى الآن إذا تمكنت الرباعي من العودة إلى منزلها في الشمال أم لا.

لكن إحدى النازحات قالت لبرنامج غزة اليوم، الذي تبثه بي بي سي عربي، إنها حاولت العودة إلى الشمال، "لكن الجيش الإسرائيلي كان يطلق النار علينا وكذلك قنابل الغاز، فرجعنا. لا يزال هناك بعض منا هناك ولا نعلم ما الذي حدث لهم".

كما أكدت إحدى النازحات لبي بي سي، لم تفضل الكشف عن هويتها، أنها حاولت هي ومجموعة معها العودة إلى الشمال، لكن الجيش الإسرائيلي أطلق النيران نحوهم، كما تقول.

نتنياهو: نستعد لسيناريوهات وتحديات من ميادين أخرى ومن يمس بنا سنضربه

لماذا لم تنجح مفاوضات التهدئة في غزة حتى الآن؟

وقال نور، وهو نازح من غزة، لوكالة الأنباء الفرنسية: "عندما وصلنا إلى نقطة التفتيش (الإسرائيلية)، كانوا يسمحون للنساء بالمرور أو يوقفونهن، لكنهم أطلقوا النار على الرجال فاضطررنا للعودة، لم نكن نريد أن نموت".

من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت نازحين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى شمالي قطاع غزة عبر شارع الرشيد".

وفي هذا السياق، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن العديد من الغزاويين النازحين في شارع الرشيد تعرضوا لهجوم، وأظهرت لقطات مصورة للوكالة النازحين وهم يهرعون للاحتماء.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نزحوا إلى مدينة رفح جنوبي القطاع.

وتقول إسرائيل إنها تخطط لإرسال قوات برية إلى رفح، لبدء عملية برية للقضاء على من تبقى من أعضاء حركة حماس هناك.

هل ينجح الضغط الأمريكي في تحقيق هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة؟إسرائيل تبدي انفتاحاً إزاء عودة النازحين من جنوب قطاع غزة، وتمنع إدخال قوافل الأونروا إلى شماله

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
................
عدنان احسان- امريكا -

لسه هناك من يعتقد بانتصاره في سبعة اكتوبر.