أخبار

شارك في التخطيط لإطلاق قذائف وصواريخ

مقتل قيادي في "حزب الله" بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قائد ميداني من "حزب الله"، في بلدة "عين بعال" جنوبي لبنان (صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء قتل قيادي في حزب الله في ضربة نفذت في جنوب لبنان، في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية والإسرائيلية.

وأورد بيان للجيش أن طائرة تابعة له "قصفت وقامت بتصفية إسماعيل يوسف باز، القيادي في قطاع الساحل في حزب الله" في منطقة عين بعال في لبنان، مضيفا أن القيادي المذكور "شارك في التخطيط لإطلاق قذائف وصواريخ مضادة للدبابات في اتجاه إسرائيل من المنطقة الساحلية في لبنان".

واستهدفت غارة إسرائيلية سيارة قائد ميداني من "حزب الله"، في بلدة "عين بعال" جنوبي لبنان، حيث سقط جريحان في الغارة.

والقيادي في حزب الله الذي قتل اليوم يلقب بـ"أبو جعفر باز"، وهو من مفاصل التشكيلات العسكرية على الجبهة.

هجوم جوي
أتت هذه الغارة بعدما تبنّى حزب الله الاثنين شنّ هجوم جوي "بمسيّرات انقضاضية" على شمال إسرائيل، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي انفجار مسيّرتين أطلقتا من لبنان.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنوا "هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية" .

يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل 363 شخصاً على الأقل، بينهم 240 عنصراً في حزب الله و70 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها جنوب لبنان.

كما تشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة.

كذلك نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس على السواء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف