كييف تتوعد بنقل القتال إلى الأراضي الروسية
مقتل شخص بضربات على أوكرانيا وموسكو تعلن إسقاط 20 مسيّرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كييف: قتل شخص على الأقل بقصف روسي على أوكرانيا الخميس حسبما أفادت سلطات كييف في حين أعلنت روسيا أنها تمكنت من تحييد 20 مسيّرة أوكرانية وصاروخين في عدة مناطق.
وتأتي هذه الهجمات غداة مقتل 18 شخصاً على الأقل بضربة صاروخية روسية على مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا، وفقاً لحصيلة رسمية نهائية نُشرت الخميس بعد انتهاء عمليات الإغاثة.
وفي منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا التي تحتلها روسيا جزئياً، قُتل شخص في بلدة سيليدوفي خلال قصف روسي ألحق أضراراً بمنازل وتسبب بحريق في منطقة صناعية، حسبما أعلن حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين على تلغرام.
وأضاف أنّ شخصين أصيبا أيضاً بجروح في كراسنوغوريفكا وأن عدة بلدات أخرى تعرّضت لضربات.
وفي منطقة خيرسون في جنوب البلاد، أصيب 16 شخصاً بجروح في عدة تفجيرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما قال حاكمها أولكسندر بروكودين على تلغرام.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 13 طائرة مسيرة متفجرة خلال ليل الأربعاء الخميس.
وفي روسيا تحدّثت السلطات عن وقوع هجمات جوية أوكرانية خلال الليل.
إحباط "هجمات إرهابية"
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "خلال الليل، تم إحباط عدة محاولات من نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مواقع تقع في الأراضي الروسية".
وتمكن الجيش الروسي من تحييد 20 طائرة مسيرة وصاروخين بالستيين من طراز "توتشكا-يو"، فضلاً عن خمسة بالونات تُستخدم عادة لتشتيت أنظمة الدفاع الجوي، بحسب المصدر نفسه.
وتم تدمير 16 طائرة مسيّرة وصاروخين فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا والتي كانت هدفًا لضربات أوكرانية شبه يومية، حسبما جاء في البيان.
ونُقلت امرأة أصيبت بجروح في هذا الهجوم إلى المستشفى، بحسب حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف.
والمناطق الأخرى المستهدفة هي فورونيج المتاخمة أيضًا لأوكرانيا، وروستوف التي تضم المقر العسكري للعملية الروسية في أوكرانيا، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.
وبمواجهة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من عامين، كثفت أوكرانيا هجماتها ضد روسيا في الأسابيع الأخيرة، لا سيما من خلال استهداف مواقع للطاقة.
وكانت كييف توعدت بنقل القتال إلى الأراضي الروسية رداً على قصف أراضيها.