أخبار

"انتهكوا قائمة طويلة من القواعد" المتعلقة بالأمن

اعتقال نحو مئة متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك في 18 نيسان (ابريل) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعتقلت الشرطة الأميركية نحو مئة طالب مؤيد للفلسطينيين كانوا قد بدأوا احتلال مروج جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك بعد يوم على مداخلة لرئيسة الجامعة في الكونغرس، دافعت فيها عن نفسها من اتهامات بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية.

وأعلن رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، الذي يتمتع بسلطة على الشرطة في المدينة أن "رجال الشرطة تدخلوا لضمان سلامة الحرم الجامعي والطلاب والموظفين، وقاموا بأكثر من 108 عمليات اعتقال وتأكدوا من أنه لم تحدث أي أعمال عنف أو إصابات".

واحتجاجًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، طالب هؤلاء الطلاب جامعة كولومبيا التي لديها برنامج تبادل مع تل أبيب، بمقاطعة جميع الأنشطة المرتبطة بإسرائيل.

وذكر صحافيو وكالة فرانس برس أن الاعتقالات بتهمة "التعدي على ممتلكات الغير" وتفكيك عشرات من الخيام التي نصبت الأربعاء في حدائق الحرم الجامعي، جذبت عشرات المتظاهرين الآخرين الذين تواجهوا مع الشرطة خارج محيط الجامعة.

وكانت رئيسة الجامعة نعمت شفيق طلبت بعد 24 ساعة تقريبا على نصب الخيام، تدخل الشرطة، معتبرة في رسالة أن المنظمين "انتهكوا قائمة طويلة من القواعد" المتعلقة بالأمن.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ابنة النائبة الديموقراطية في مجلس النواب إلهان عمر من الطلاب الذين تم اعتقالهم وصدر أمر استدعاء لهم للمثول أمام المحكمة.

توتر في الجامعات
ومنذ بداية النزاع بين إسرائيل وحماس، شهدت الجامعات الأميركية توترا وارتفعت الأصوات للتنديد بتصاعد معاداة السامية.

تناول الجمهوريون الموضوع. وبعد جلسة استماع ساخنة في الكونغرس، استقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا إليزابيث ماغيل، ثم نظيرتها في جامعة هارفارد كلودين جاي، في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) على التوالي.

واستمع الكونغرس إلى نعمت شفيق الأربعاء وهو اليوم الذي نصب فيه طلاب كولومبيا المؤيدون للفلسطينيين خيامهم.

وأكدت أمام أعضاء الكونغرس أن "معاداة السامية لا مكان لها علاقة في حرمنا الجامعي".

وكانت جامعة كولومبيا شهدت في 1968، حركة احتجاجية تاريخية ضد حرب فيتنام والتمييز ضد الأمريكيين من أصل إفريقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف