بعد صدور نتائج التحقيقات في "زلزال 7 أكتوبر"
وبدأت موجة الاستقالات في الجيش الاسرائيلي.. من التالي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: هل بدأت موجة الاستقالات في الجيش الاسرائيلي ولن تتوقف قريباً؟ وإذا كان الأمر كذلك.. فمن القادم؟ فقد توقعت وسائل إعلام عبرية أن تجر استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة أو بعد صدور نتائج التحقيقات في "زلزال" 7 تشرين الأول (أكتوبر)، الذي شهد هجوم حماس على اسرائيل.
ورجحت وسائل الإعلام أن يكون بين القيادات المتوقع أن تقدم استقالتها بعد اللواء أهارون هاليفا، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونائبه أمير برعام، إلى جانب قائد فرقة غزة أفي روزينفلد، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان رغم أنه كان في منصبه لمدة شهرين فقط قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر).
كما رجحت أن يقدم سلفه أليعزر طوليدانو استقالته أيضا، وكذلك بالنسبة لقائد شعبة العمليات شلومي بيندر، الذي يتوقع أن يقدم استقالته بسبب الانتقادات التي وجهت له بخصوص نقل كتائب من قيادة فرقة غزة إلى الضفة الغربية عشية 7 تشرين الأول (أكتوبر).
وبالإضافة إلى ذلك، توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تجر استقالة هاليفا استقالات كثيرة داخل شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة اختصارا بالعبرية باسم "أمان"، خلال الأسابيع المقبلة أو بعد صدور التحقيقات الداخلية في الجيش، المتوقعة خلال الصيف المقبل.
يهودا يعتزم الاستقالة
وكان قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، أعلن أمس الاثنين عزمه الاستقالة من منصبه في أغسطس المقبل، لتكون استقالته المرتقبة هي الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي.
وأفادت قناة كان، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بأن فوكس أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بقراره الاستقالة، وأضافت أن استقالة فوكس المرتقبة تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه، دون أن توضح سببها.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن هاليفا "قرر الاستقالة من منصبه، على خلفية فشله في التنبؤ بهجوم 7 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وتعد هذه أول استقالة رسمية لقائد رفيع في إسرائيل، بينما تتواصل المطالبات في الشارع الإسرائيلي بمحاسبة المسؤولين العسكريين والسياسيين عن الفشل في الكشف والتعامل مع هجوم "طوفان الأقصى".
التعليقات
السبب واضح ،، ومعهم حق ،،
عدنان احسان- امريكا -لان مايجري في غـــزه - اليوم - لايدخل في استراتيجيات عمل المؤسسات العسكريه للجيش ،، بل - ما يجري في غـــزه ،، عمل حرب عصابات - ومليشات ومرتزقه ماجوره ،، ووحدت مستقله وصلاحيات ،، للزعران ،،، وفي هذه الحاله الجيش لا يستطيع ان يتحكم بالعمليات العسكريه - لايضع الخطط،، بل ،يتدخل الاعلام.. والساسيه - والتياسه في عمل الجنرلات ،- ولذلك يشعر جنرالات - الجيش - انهـــم في معارك مسلسل / باب الحـــاره ،، وحرب عصابات - وليس حرب جيوش ..