أخبار

جولة في الصحف العربية والدولية

من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأميركية؟

مظاهرة طلابية في جامعة كولومبيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نبدأ جولتنا من صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ومقال بعنوان "من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل؟"، كتبه ستيفن ستالينسكي.

يتحدث الكاتب عن توسع الاحتجاجات ضد إسرائيل في حرم الجامعات الأميركية الأسبوع الماضي، والتي "تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف. وفي جامعة كولومبيا، هتف المتظاهرون دعما للمنظمات الإرهابية، وأحرقوا العلم الأميركي ولوحوا بعلم حزب الله. ودعوا كتائب القسام التابعة لحماس إلى الهجوم مرة أخرى"، وسخروا من الطلاب اليهود قائلين: "لا تنسوا أبدا السابع من أكتوبر"، و"هذا سيحدث 10000 مرة أخرى".

ويقول الكاتب إنه "منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، تم تعطيل عدد لا يحصى من المناسبات الدينية والوطنية والسياسية والرياضية (في الولايات المتحدة) بسبب مثل هذه المظاهرات، التي يعرف منظموها كيفية تعظيم ظهورها والتأثير على التصورات العامة"، معتبرا أن "الأمر الأكثر إحباطاً هو عدم الاهتمام بما يطالب به المحتجون، والذي يذهب إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس".

ولادة طفلة من رحم امرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزةحرب غزة: هل حققت إسرائيل أهدافها بعد مرور 200 يوم على اندلاعها؟

ويشير الكاتب إلى "الهتافات التي يطلقها المتظاهرون بما في ذلك (تسقط الولايات المتحدة الأميركية) و(القسام قادمون)، في إشارة إلى الجناح العسكري لحماس"، معتبرا أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية، "كما جرى تجاهل أعلام وملصقات المنظمات "الإرهابية"&- حماس، وحزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين&- التي عُرضت في الاحتجاجات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا" حسب قوله.

ويتهم الكاتب حركة حماس وداعميها بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات.

وكتب: "وقد أعربت هذه المنظمات عن دعمها لهذه الاحتجاجات والأعمال التخريبية، التي كانت منذ فترة طويلة جزءا أساسيا من خطة حماس لكسب القلوب والعقول في الغرب. منذ عقد مضى، خلال الحرب بين إسرائيل وغزة في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) 2014، أصدرت وزارة الداخلية في حماس مبادئ توجيهية لنشطاء وسائل التواصل الاجتماعي حول تأطير و شرح الأحداث للجمهور الغربي".

ويرى الكاتب أنه "ليس من قبيل المصادفة أن التصريحات الرسمية الصادرة عن حماس والجماعات الجهادية الكبرى حول الاحتجاجات متطابقة تقريبا. وتبدو هذه التصريحات بمثابة نقاط حوار للضغط على صناع القرار الأميركيين والغربيين. ويبدو أنها نجحت بالفعل".

"وفي 4 نيسان (أبريل)، حذر الرئيس بايدن، تحت ضغط هائل بسبب دعمه لإسرائيل، إسرائيل من تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة إذا لم تخفف حملتها العسكرية في غزة. واستغلت حماس النزاع الأميركي الإسرائيلي ببيان دعت فيه جميع الأحرار في العالم إلى الاحتجاج".

"ومن الأمثلة الصارخة على نقاط الحوار الجهادية ما جاء على لسان زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في 13 آذار (مارس)، عندما أشاد بالنشاط السياسي للمسلمين الأميركيين في ميشيغان ووصفه بأنه "مؤثر للغاية".

"وكان السيد نصر الله قد أشار بالفعل إلى تأثير الاحتجاجات في واشنطن ونيويورك ولندن وباريس وأوروبا الغربية في خطاب ألقاه يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث أشاد بقدرتها على ممارسة الضغط على حكوماتها".

واستعرض الكاتب تصريحات لبعض زعماء حماس، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل وأسامة حمدان، التي تشيد بـ"التأثير الكبير للاحتجاجات في الضغط على صناع القرار في العالم".

وكتب: "بعد ستة أشهر من الهجوم على إسرائيل، لم تعد حماس وحزب الله والحوثيين وغيرهم يشجعون المحتجين في الشوارع فحسب. إنهم يعملون مع الناشطين في الولايات المتحدة والغرب ويدربونهم، من خلال الاجتماعات والمقابلات عبر الإنترنت والبودكاست".

واختتم: "إن التعاون بين كبار الإرهابيين وقائمة أصدقائهم المتزايدة في الولايات المتحدة والغرب له عواقب في العالم الحقيقي. لقد صُنفت هذه المجموعات على أنها إرهابية لسبب ما".

"إنهم لا يخططون للمسيرات والتجمعات، بل ينفذون هجمات إرهابية. وعندما يرى النشطاء الأميركيون والغربيون، بمن في ذلك طلاب الجامعات أن مسيراتهم واحتجاجاتهم لا تحقق أهدافهم، فقد يفكرون في خطواتهم التالية- والتي ستتأثر بنهج رفقائهم".

ماذا سوف يفعل حزب الله وإسرائيل؟ Getty صواريخ أطلقها حزب الله واعترضتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية (أرشيفية).

ننتقل إلى صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ومقال بعنوان "ماذا سوف يفعل حزب الله وإسرائيل؟" كتبه شلومو أليغرا.

وينتقد الكاتب بلده إسرائيل بسبب "عدم استعداداها بما يكفي لمواجهة حزب الله اللبناني".

وكتب: "منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، زاد حزب الله من قدرته على إلحاق الضرر بإسرائيل وإلحاق ضرر جسيم بالإسرائيليين. خلال الحرب الأهلية في سوريا، قاتل حزب الله إلى جانب نظام الأسد واكتسب خبرة كبيرة يفتقر إليها العديد من جنود الجيش الإسرائيلي. ورفضوا الانصياع لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي يلزمهم بالتواجد شمال نهر الليطاني. وبدلاً من ذلك أقاموا مواقع في جنوب لبنان، من شأنها مراقبة حركة جيش الدفاع الإسرائيلي والاستعداد للعمل بأمر من حسن نصر الله".

ويقول الكاتب إن حزب الله "عرض مقاطع فيديو قبل أشهر من السابع من تشرين الأول (أكتوبر) حول كيفية غزو شمال إسرائيل، باستخدام مركبات رباعية الدفع ودراجات نارية وشاحنات. ويقدر عددهم بـ 100.000 مقاتل مسلح و150.000 صاروخ موجه نحو إسرائيل".

واعتبر الكاتب أن وحدة قوات الرضوان الخاصة في حزب الله، والتي دربها فيلق القدس الإيراني، يمكنها أن تنافس قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، حسب قوله.

"لقد كان كل جنرال في الجيش الإسرائيلي على علم بالخطر الذي يشكله حزب الله على إسرائيل منذ سنوات. وكان الجنرال السابق إسحق بريك يحذر من الكيفية التي يمكن بها لحزب الله اختراق دفاعات إسرائيل وفعل أكثر مما فعلته حماس بمقدار عشرة أضعاف".

"لن يرتكب حزب الله فظائع ضد المدنيين الإسرائيليين فحسب، بل سيطلق ثلاثة آلاف صاروخ وطائرة بدون طيار على إسرائيل كل يوم، يمكن أن تطغى على نظام القبة الحديدية وتتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا يصل إلى مائة ألف".

"وعلى عكس حزب الله، فإن الجيش الإسرائيلي متأخر بعقد من الزمن عن حزب الله في استعداده للهجوم. وهم لا يستطيعون بأي حال من الأحوال في هذه اللحظة اجتياح جنوب لبنان فعلياً، دون التورط في حرب ستكون مشابهة للحرب الأميركية في فيتنام".

وكتب "الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو استهداف الأهداف الأكثر أهمية لدى حزب الله بشكل استراتيجي وتقليل قدرته على شن الحرب".

"دعم مالي وعقوبات" Getty Images شُكّلت كتيبة نيتسح يهودا في عام 1999 بهدف ضم الإسرائيليين المتشددين في الجيش.

وأخيرا نختتم جولتنا مع مقال في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، ومقال بعنوان "الدعم الأميركي والعقوبات على نيتساح يهودا"، كتبه إميل أمين.

وكتب: "لم يكن يوم السبت الماضي يوماً عادياً في مسار العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بل كان مثيراً جداً، حيث أظهرت واشنطن الصديق الأقرب والحليف الأكبر لإسرائيل، وجهين في وقت واحد، ففي حين كانت تقدم المزيد من الدعم المالي، بدت ترفع العصا في وجه بعض القوة الإسرائيلية المتفلتة المتمثلة في كتيبة (نيتساح يهودا) أو (يهودا الأبدي)".

وتساءل الكاتب "كيف يمكن للمرء أن يتفهم هذا السلوك الثنائي الأميركي، ما بين الشدة واللين، الثواب والعقاب، والمساعدة المالية العسكرية الهائلة والطائلة، وبين عقوبات ولو رمزية اليوم، في حين لا يُعرف ما ستؤول إليه في الزمن المنظور؟".

"انتهكت كتيبة (نيتساح يهودا) حقوق الفلسطينيين الإنسانية، وهو أمر يتسق مع رؤاهم اليمينية المتطرفة، وأُدينوا بتعذيب وقتل وإساءة معاملة سجناء فلسطينيين، ولهذا كان من الطبيعي أن يطّبق عليهم قانون (ليهي) الصادر عام 1997، والذي يحظر تقديم مساعدات خارجية أميركية أو برامج تدريب لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية، التي ترتكب بشكل موثوق جرائم ضد الإنسانية".

"الوجه الثاني من القصة هو موافقة مجلس النواب الأميركي، بأغلبية 366 صوتاً مقابل 58 صوتاً، على حزمة مالية توفر لإسرائيل 4 مليارات دولار، تقدم كمساعدات عسكرية".

"أهي مكافأة لنتنياهو الذي امتنع عن الرد الحقيقي على طهران، أم طمأنة لإسرائيل وسط متغيرات ردع استراتيجي مخيفة لمستقبل الدولة العبرية، وربما تحضيراً لمعركة رفح المقبلة؟".

واختتم "الخلاصة... ذهب واشنطن اليوم وفير لحاجة استراتيجية أميركية، لكن من يضمن لـ (يهودا الأبدي) دعماً أميركياً عسكرياً على نحو خاص من غير عقوبات موجعة، إلى ما لا نهاية؟".

ماذا نعرف عن كتيبة "نيتسح يهودا" العسكرية الإسرائيلية المُهددة بعقوبات أميركية؟اعتقالات جماعية في جامعات أميركية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غزة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شغلتهم بسيطه ،، بكرى --- بيصنعوا لهـــم / فيروسات / لا تصيب الا المتظاهرين ،،
عدنان احسان- امريكا -

احدى فوائـــد - فيروس الكورونــا - انها منعت التجمعاـــت واليوم يهـددون العالم / فيروس انفلونزا / - فضائيه - قال الروس انهم وجدوها على سطح احدى المركبات الفضائيــة يعني هالمره مش من مختبرات اوكرانيــــا - وتانزانيا - واوروبه الشرقيه ،، بعد ان انكشفت مختبرات فيروس الايــــدز في الجزر الكاريبيه ،،،يعني اقصد - يمكن لبعد الانتخابات ونتائجها - هناك. فيروس قــــــادم - لا محاله ،،،