أخبار

سيكون "أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني"

عباس: الولايات المتحدة "البلد الوحيد" القادر على إيقاف الاجتياح الإسرائيلي لرفح

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء حضوره منتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في الرياض في 28 نيسان (أبريل) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد أنّ الولايات المتحدة هي "البلد الوحيد" القادر على إيقاف الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي اعتبر أنه سيكون "أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني" في حال حدوثه.

وقال عباس خلال كلمة أمام منتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في الرياض "نناشد الولايات المتحدة الأميركية بالطلب من إسرائيل أنّ تتوقف عن عملية رفح لأن أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة أنّ تمنع إسرائيل عن ارتكاب هذه الجريمة"، في المدينة التي تضيق بالمدنيين النازحين بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى.

وقال عباس "ما يجري في غزة وما سيجري خلال الأيام القادمة هو ما ستقوم به اسرائيل من اجتياح مدينة رفح"، وتابع "جميع الفلسطينيين من أهل غزة تجمعوا في مدينة رفح وبقى ضربة صغيرة فقط لكي يخرجوا جميعا (..) وهنا تحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني".

وأضاف "نأمل ان تتوقف اسرائيل عن هذا العمل، عن هذا الهجوم".

وأردف أنّ "الوضع في غزة مؤسف للغاية ولابد من وقف القتال وان يمد أهل غزة بالمواد الإنسانية وان نحذر حذرا شديدا من تهجير جديد 2,2 مليون فلسطيني خارج فسطين هذا يعني نكبة جديدة".

اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) بعد هجوم غير مسبوق لحماس ضدّ إسرائيل أدّى إلى مقتل 1170 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسميّة إسرائيليّة.

وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصًا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

ردًّا على ذلك، تعهّدت إسرائيل تدمير حماس التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي "منظّمة إرهابيّة".

وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزّة عن مقتل 34388 شخصا، معظمهم مدنيّون من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف