أخبار

العملية البرية ستحصل.. بصفقة أو بدون صفقة

نتانياهو: إسرائيل بدأت إجلاء السكان من رفح

بنيامين نتنياهو يتفقد قواته بقطاع غزة في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أن إسرائيل بدأت بالفعل عملية إجلاء السكان من رفح استعدادا للعملية البرية المرتقبة.

وجاء إعلان نتانياهو، بعد ساعات من لقائه مع ممثلين عن عائلات المحتجزين لدى حماس، حيث أخبرهم خلال الاجتماع أن أهداف الحرب "لم تتغير".

وقال نتانياهو إن "إسرائيل بدأت بعملية إخلاء السكان من رفح، وأن عملية رفح ستجري قريبا"، وأضاف أن إسرائيل لن تستسلم لحركة حماس.

وقال نتانياهو: "يطالبوننا بوقف الحرب، لكن هذا غير وارد قبل القضاء على كتائب حماس الأربعة في رفح".

وتعمل إسرائيل على جبهتين فيما يخص حربها المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر في قطاع غزة، هما التجهيز لهجوم بري على رفح توازيا مع ملف الرهائن ومفاوضاته المتعثرة.

وأوى إلى رفح، جنوبي قطاع غزة، أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، فارين من الحرب.

وحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يعتقد المسؤولون أن الهجوم على رفح "سيزيد الضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات"، بشأن صفقة لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، الخميس، لمناقشة هجوم الجيش الإسرائيلي المخطط له على معقل حماس الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة، علما أنه سيكون الاجتماع الأول منذ 12 يوما.

الموافقة ليست مطلوبة
وحسب "يديعوت أحرونوت"، لن يُطلب من مجلس الوزراء الأمني ​​الموافقة على الخطط، بعد أن سمح لحكومة الحرب باتخاذ قرار بشأن تفاصيل الهجوم على رفح.

وحتى الآن، لم تمنح القيادة السياسية الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، من أجل البدء في إجلاء المدنيين من ساحة المعركة المحتملة.

ومن المقرر أن تجتمع حكومة الحرب الخميس أيضا، للمرة الثانية هذا الأسبوع، لبحث الجمود في محادثات إطلاق سراح الرهائن.

وطرحت أفكار في اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأخير تحدد خيارات جديدة محتملة لتقديمها إلى حماس، بما في ذلك إزاحتها من السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، لكن لا يعتقد أن الفكرة ستلقى قبولا من الحركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..الفصل الاول- هو القضاء على حماس بعد انتهاء مهمتها - والفصل الثاني - حــزب الله ،،، ونتنياهو ،،
عدنان احسان- امريكا -

هناك من يريــد اعـــاده ترتيب الشرق الاوسط - بدون خماش واخواتها / وكذلك تصفيه الدور الاقليمي لايـــران - التي تطالب باكبر من حصتها - ثم تصغير دور / نتنيـــــاهو والمتطرفــين اليهـــود ،، وبعدها تنفيد مقـــررات - دول السبع - او العشرين ، لبناء الشرق الاوسط الجديد نسخه المافيات الامريكيه - مش الاوربيـــه - او التي طرحها - المرحوم شـــمعون بيرز - ولا اصحاب التطبيع - ولا اصحاب حل الدولتين ، يعني كل فتره الشباب بيجربوا مشــروع - حسب بورصات الخسائر والارباح ..وهالمره تخـوزقوا والتكلفه كانت باهضه والشركاء كثــر - وكما يقول المثل الشامي( بس بيكثروا الطباخين - بتحترق الطبخـه وهذا هو واقع الازمه ولا تصدقوا ازمه غزه - ولا مزه - ورفــــح ،، واسرى - والكلام الفارغ ... كل هذه - دعايه الفلم لتسويقه ،، وهناك هبل بيصدقوا الدعايه - من القصه الحقيقيه للفلم .