أخبار

اسم حسن ساكلانان يتصدر تحت وسم "البطل التركي الشهيد"

من هو الإمام التركي الذي طعن الضابط الاسرائيلي في القدس؟

هوية الشاب التركي حسن ساكلانان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: قتلت الشرطة الإسرائيلية الشاب التركي حسن ساكلانان، الثلاثاء، بعدما طعن شرطياً إسرائيلياً وأصابه بجروح في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.

وتوجه حسن ساكلانان، البالغ من العمر 34 عاماً، الذي كان يعمل إمام مسجد في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، إلى القدس، ضمن فوج سياحي تركي قبل 72 ساعة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.

ونقلت تقارير تركية أن ساكلانان مولود في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 1990 في بلدة إيوبيه بولاية شانلي أورفا وأب لطفلين، وأضافت أن الحادث وقع بعدما استفز جنود إسرائيليون بعض السياح الأتراك في المنطقة.

وبثت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية خبراً حول الحادث نقلت فيه بيان الشرطة الإسرائيلية الذي ذكر أن الشرطة الإسرائيلية قتلت رجلاً بعد أن هاجم شرطياً بسكين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بعدما حاول مهاجمة الشرطة بسكين في منطقة باب الساهرة (هيرود) في البلدة القديمة، وقامت الشرطة بتحييد المشتبه به بإطلاق النار، وتم العثور على المهاجم وبحوزته سكين.

وأضافت الوكالة التركية، نقلاً عن البيان الإسرائيلي، أن الشرطي الذي أصيب في الجزء العلوي من جسده بحالة جيدة، وزعم أن الشخص الذي حاول الاعتداء عليه هو مواطن تركي يبلغ من العمر 34 عاماً.

وقالت الوكالة التركية أنه في حين لم تشارك الشرطة الإسرائيلية معلومات حول الحالة الصحية للشخص الذي أصيب بالرصاص، إلا أن فريقها سجل اللحظات التي قامت فيها الطواقم الطبية بنقل جثة من مكان الحادث، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشخص المعني قُتل بنيران الشرطة، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تواصل تحقيقاتها في الحادث، وقامت بمداهمة الفندق الذي كان يقيم فيه المهاجم المزعوم.

"البطل التركي الشهيد"
ووفقاً لتقرير "الشرق الأوسط" تداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي في تركيا معلومات تفيد بأن ساكلانان انفصل عن الفوج الذي سافر معه إلى القدس بداعي المرض.

وتصدر اسم حسن ساكلانان وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا تحت وسم "البطل التركي الشهيد"، وتقدم حزب "هدى بار"، المتحالف مع حزب "العدالة والتنمية الحاكم"، بالعزاء لأسرة ساكلانان والشعب التركي في "استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيناريو سخيف للحادثه - وابحثوا عن التنسيق الامني - التركـــي والاسرائيلي لتعرفوا الحقيقه ،،
عدنان احسان- امريكا -

امام - ورجل دين - لايحمل سكين - وخاصه ان اكثر الاتراك من المدرسه الصوفيه / ولا يقوم بمثل هذه الافعال الغبيه ، يعني هل تعتقدون ان الناس اغبياء وسيصدقونكم بهذه الرويات ،،، ؟ اعتقد هناك قصه اخرى للحادثه ،،

تركيا مع المقاومة والقضية الفلسطينية
Ahmad -

رحم الله البطن اللي حملك حر من ظهر حر