أخبار

خبير بالشؤون الداخلية: الإسلام ترك آثارا عميقة في مجتمعنا

استطلاع: القرآن يسود على القانون لدى أكثرية الشباب العرب بألمانيا

مسجد كولونيا المركزي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: كشف استطلاع للرأي بين الشباب العرب في ألمانيا أجرته صحيفة "بيلد تسايتونغ" وأعادت نشره صحيفة "إيطاليا اليوم"، أن القرآن يعتبر أكثر أهمية من القانون الألماني السائر.

ووفق ما نشرته وكالة "آكي" الإيطالية فإن الفتية الذين شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه معهد البحوث الجنائية في ولاية ساكسونيا السفلى، يبلغ متوسط أعمارهم 15 عاما، وبالتالي من المدارس الثانوية أو المهنية يجيدون اللغة وليسوا لاجئين وصلوا إلى البلاد مؤخرا.

وأظهرت المعطيات أن ما يقرب من نصف الشباب (45.8%) مقتنعون بأن الدولة الإسلامية هي أفضل أشكال الحكم، و35.3% يتقبل أعمال العنف ضد أولئك الذين يسيئون إلى الله أو النبي محمد، وأن رد الفعل العنيف ضد العالم الغربي الذي يهدد المسلمين مبرر بالنسبة لـ31.3%”.

ووفقا للاستطلاع فقد أبدى 67.8% من المشاركين أي الثلثين تقريبا، الإيمان بأن القواعد التي يفرضها القرآن الكريم أهم من القوانين الألمانية، ورأى 51.5% أن الإسلام وحده هو القادر على حل مشاكل عصرنا.

وتعليقا على نتائج الاستطلاع، قال الديمقراطي المسيحي كريستوف دي فريس والخبير بالشؤون الداخلية، "إن الأبحاث تظهر أن الإسلام ترك آثارا عميقة في مجتمعنا"، مضيفا أن المراهقين يحملون هذه المعتقدات لأنه تم تلقينهم ولقد ثبت خطأ وهم التعددية الثقافية ويجب علينا أن نقبل بالواقع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاشي بالفطرة
كاميران محمود -

ن هذه الدراسة في نظري قد تقلب كل الاراء السابقة التي كانت تشير الى الاسلاموفوبيا كتبرير لمواقف عنصرية لان هذه الدراسة توضح وبكل جلاء انالمسلم الملتزم اما فاشي بالفطرة يرفض التنوع والاختلاف او يعتبر ان ايمانه يشرعن له حياتا مهنية هانئة في مجال الاجرام المنظم من بيع الكيف الى القوادة والدعارة وما يرافقها حيث الغفران الذي لايعرف الحدود بصيام رمضان ودورتين من الركض حول الكعبة وان من يوصف باليميني الاوربي المتطرف يدافع عن رقي معرض للافتراس من همجية ناكري جميلهم.