أخبار

المشتبه به سوري الجنسية وكان موقوفاً في جريمة آداب عام 2020

تفاصيل جديدة عن جريمة فندق بيروت: زينب "لم تغتصب" وهذه دوافع الجاني

زينب معتوق ابنة الـ ٣٣ عاماً التي قتلت في فندق في منطقة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: كشفت تحقيقات السلطات اللبنانية عن تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة قتل شابة تعمل في أحد الفنادق في منطقة الروشة في العاصمة بيروت، إذ نفت تقرير الطب الشرعي تعرض الفتاة للاغتصاب.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن تقرير الطبيب الشرعي أكد عدم وجود أي شبهة اغتصاب بجثة الضحية زينب معتوق (33 عاما)، وأن أسباب الوفاة جاءت بسبب ضربات على الرأس.

وأفادت صحيفة "النهار" بأنه لن يتم الاكتفاء بالفحص النظري، وسيتم انتظار نتائج الحمض النووي والتحاليل للخروج بتقرير نهائي عن الجريمة خلال اليومين المقبلين.


صورة للجاني خلف برغش وهو سوري الجنسية

وحسب قناة "الجديد" كشفت مصادر أمنية أن الجاني يدعى خلف برغش (سوري الجنسية) وهو عامل نظافة كان يعمل في ذات الفندق مع زينب قبل عام، لكنه عاد للفندق مجددا منذ أشهر. ويوم الجريمة، بحسب المصادر، التحقت الضحية (33 عاما) بعملها في الساعة 8 صباحا وقد حدثت مشادة حادة بينها وبين الجاني في بهو الفندق، قبل أن يتبعها إلى غرفة للخدمات حيث تعرضت لضرب مبرح، مما أدى إلى وفاتها نتيجة نزيف داخلي في الرأس جراء إحدى ضربتين حادتين تعرضت لهما على يد الجاني.
وقد وجدت الضحية حية في المخزن بحالة صعبة، إلا أنها فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
ولاذ المتهم بالفرار بعد الكشف عن هويته وتعميم اسمه، كما داهمت قوى الأمن العام شقة يقطنها في منطقة الأوزاعي.
نقل جثمانها من منزل ذويها على الاكف في مأتم مهيب
عائلتها: هذه دوافع الجريمة
وذكر أفراد من عائلة الفتاة الضحية أنها اكتشفت اختراق الجاني خصوصية النزلاء باستخدام هاتفه للتجسس عليهم، إذ كان يزرع كاميرات سرية لتصوير نزيلات الفندق حيث كان يعمل، فقتلها انتقاماً.
وأوضحت التحقيقات أن المشتبه به له سوابق، وكان موقوفا لدى فصيلة الشويفات في قضية آداب في العام 2020 بتهمة تصوير زميلاته بواسطة هاتفه الخاص.

تشييع في بلدتها الجنوبية
وشيعت بلدة صير الغربية &- قضاء النبطية الشابة زينب عبدو معتوق.
ونقل جثمانها من منزل ذويها على الاكف في مأتم مهيب، وسط أجواء من الحزن والاسى عمت البلدة، وجاب شوارع البلدة وصولا الى باحة جبانة البلدة، حيث أمّ السيد مرتضى شرف الدين المصلين على جثمانها لتوارى في الثرى.


وسط أجواء من الحزن، تم تشييع جثمان الضحية في بلدتها صيرا الغربية في قضاء النبطية (جنوب لبنان)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف