مع بدء الجيش الإسرائيلي اقتحام شرق رفح
بايدن يلتقي عبدالله الثاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن مع الملك الأردني عبد الله الثاني، حليفه في الشرق الأوسط، في البيت الأبيض اليوم الاثنين، حيث تبدو احتمالات التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ضئيلة.
يأتي الاجتماع مع ورود أنباء عن انفجارات في رفح اليوم الإثنين بعد أن أمرت إسرائيل بإجلاء 100 ألف شخص.وكان الجيش الإسرائيلي قد أسقط منشورات في وقت سابق تحذر فيها السكان الذين يحتمون في مدينة أقصى جنوب غزة من أنه سيضرب المناطق التي يعيشون فيها "بقوة مفرطة".
وكان دبلوماسي أردني قال لـ(رويترز) إن اجتماع يوم الاثنين بين بايدن والملك عبد الله ليس اجتماعا ثنائيا رسميا بل اجتماعا خاصا غير رسمي.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة بايدن والمسؤولون الإسرائيليون على خلاف بشأن التوغل العسكري الإسرائيلي المخطط له في رفح، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي في إصدار أوامر إخلاء لأجزاء من المدينة يوم الاثنين.
وكان البيت الأبيض قال إن بايدن تحدث آخر مرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 28 أبريل/نيسان و"كرر موقفه الواضح" بشأن الغزو المحتمل لمدينة رفح الحدودية مع غزة.
واضاف بأن الرئيس الأميركي كان صريحا في مطالبته إسرائيل بعدم القيام بهجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
انهيار المحادثات
وغادر وفد حماس القاهرة يوم الأحد مع بدء انهيار الجولة الأخيرة من المحادثات، مع استمرار الحركة في إصرارها على أن يكون أي اتفاق مشروطا بنهاية الحرب، وهو ما رفضته إسرائيل باستمرار.
وفي يوم الأحد أيضًا، هاجمت حركة حماس موقعًا للجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود.
والتقى بايدن بالملك عبد الله الثاني آخر مرة في البيت الأبيض في فبراير/شباط، وناقش الحليفان قائمة شاقة من التحديات، بما في ذلك الهجوم البري الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق في جنوب غزة والتهديد بحدوث كارثة إنسانية بين المدنيين الفلسطينيين.
انتقادات عربية
وانتقد الأردن ودول عربية أخرى بشدة تصرفات إسرائيل وطالبت بوقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر، عندما بدأت الخسائر في صفوف المدنيين في القطاع في الارتفاع بشكل كبير خلال الحملة التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد حماس، والتي بدأت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
يشار إلى أن الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله، الملكة رانيا، قالت في مقابلة مطولة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس، والذي تم بثه يوم الأحد، إنه "كان بإمكان إسرائيل الانتقام من خلال ضربات جراحية ضد حماس، لكن هذا ليس ما نراه اليوم. نحن نرى حربًا لا تُخاض بطريقة دفاعية”.