صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية تكشف عن الواقعة
"بوتين المخيف".. قتل غزالاً وانتزع قلبه وأهداه لبيرلسكوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من روما: انتزع فلاديمير بوتين قلب غزال، بعد أن أطلق عليه النار، وأهداه لسيلفيو برلسكوني، وقال له سيكون "وجبة رائعة" مما دفع الراحل بيرلسكوني للاختباء خلف شجرة لكي يتقيأ، وقد حدث ذلك في رحلة صيد جمعتهما في عام 2013.
تفاصيل الواقعة كشفتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية ووصفتها بـ"المخيفة" والتي تعبر عن "عنف" بوتين، وكشفت الصحيفة تفاصيل رحلة الصيد بواسطة أحد الحلفاء المقربين لرئيس الوزراء الإيطالي الراحل بيرلسكوني.
وقال فابريزيو تشيكيتو ، عضو مجلس الشيوخ السابق عن حزب فورزا إيطاليا الذي يتزعمه كان بيرلسكوني، إن الحادثة وقعت في عام 2013 عندما اصطحب الرئيس الروسي ضيفه بيرلسكوني في رحلة صيد بينما كانا يقضيان عطلة معًا في أحد منازل بوتين الريفية.
ويتذكر تشيكيتو ما قاله بيرلسكوني بعد عودته من روسيا: "لقد أظهر لي فلاديمير طبيعة عنيفة لم أتخيلها في مثل هذا الرجل الذي كنت أراه لطيفاً وعقلانياً".
علاقة بوتين مع بيرلسكوني كانت تتصف بالقوة، حيث دافع بيرلسكوني عن بوتين حتى بعد غزوه لأوكرانيا، ووصف الرئيس الروسي الراحل بيرلسكوني بأنه "صديق حقيقي" بعد وفاته في يونيو من العام الماضي.
وبحسب تشيكيتو ، قبل برلسكوني عرض بوتين بالذهاب للصيد على الرغم من أنه لم يستخدم بندقيةأبداً طوال حياته، وبمجرد وصوله إلى الغابة، سلم الرئيس الروسي بندقية لبيرلسكوني وانطلقا معا في الثلج.
وعندما شاهد بوتين غزالين، حث برلسكوني على استهداف أحدهم. "ذلك لك"، قال بوتين لبيرلسكوني، وتابع.. "هيا أطلق النار"، وعندما رفض الإيطالي، أطلق بوتين النار على الغزالين ونجح في استهدافهما ونظر إليه بنظرة تعبر عن الرضا والشعور الفخر.
ثم نزل بوتين إلى المنحدر حاملاً سكيناً، وقام بتقطيع الغزال إلى أجزاء، وأخرج قلبه، ثم أمر رجلاً من حاشيته بإعطاء برلسكوني صينية خشبية وضع عليها قطعة اللحم التي تنزف دماً، قائلاً "ستكون وجبة استثنائية"، فما كان من بيرلسكوني إلا أن اختبأ خلف شجرة لكي يتقيأ.
ومع ذلك، دافع رئيس الوزراء الإيطالي السابق عن صديقه بوتين، وقال خلال كشفه عن الواقعة المخيفة، "ربما تكون مجرد عادة صياد".
التعليقات
لولا دعـــم امريكا - وميركيـل الالمانيه -
عدنان احسان- امريكا -خافت اوروبه من سيناريو الحرب الاهليه في روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي ، واعـــادوا عمها ووقفت على قدميها ..من جديد ،،،،واليوم - شوفير التكسي - لا يتهم باشارات المـــرور ،،،وكل الذي خاف منه الاوربيين .. ابتلوا فيه اليوم بسبب سياسات