أخبار

الغرب يحارب موسكو بـ"المال الروسي"

بوليتيكو: أوروبا تصادر 3 مليارات يورو روسية لشراء سلاح لأوكرانيا

الأسلحة الغربية تتدفق على أوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي يستعد لوضع يده على الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 3 مليارات يورو وتخصيصها لشراء أسلحة لأوكرانيا، مضيفة أنه من شأن التنازل المتأخر من جانب بلجيكا أن يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق بشأن استخدام الأرباح لشراء الذخيرة للمجهود الحربي في كييف.

وتعد هذه المبادرة منفصلة عن حملة واسعة النطاق تقوم بها الولايات المتحدة لمصادرة الأصول الروسية بأكملها لدعم أوكرانيا، و من المتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي على خطة لاستخدام الأرباح الناتجة عن استثمار الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا.

وأضاف التقرير :"من المرجح أن يعطي السفراء المجتمعون في بروكسل الأربعاء الضوء الأخضر بعد أن أشارت بلجيكا إلى تراجع في الطريقة التي تتعامل بها مع عائدات الضرائب على الأموال النقدية، وهي آخر عقبة رئيسية أمام الصفقة".

وفي محادثات يوم الثلاثاء، ذكرت الحكومة البلجيكية أنها ستحول إيرادات الضرائب من الأرباح اعتبارًا من عام 2025 إلى صندوق مشترك للاتحاد الأوروبي أو مجموعة السبع لأوكرانيا، وبلغ الدخل الضريبي 1.7 مليار يورو في عام 2024.

يأتي ذلك بعد أن مارست الولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الأوروبي بقيادة ألمانيا ضغوطا على الحكومة البلجيكية لتسليم الأموال إلى أوكرانيا، كما ذكرت صحيفة بوليتيكو سابقاً.

وهذه المبادرة منفصلة عن حملة واسعة النطاق من جانب الولايات المتحدة لمصادرة الأصول بالكامل لدعم أوكرانيا.

وتلعب بلجيكا دوراً مهماً في خطة مصادرة الأصول الروسية، لأن مؤسسة إيداع الأوراق المالية يوروكلير مقرها بروكسل، وهي التي تحتفظ بالجزء الأكبر من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا.

وتقوم بليجكيا أيضا بتنسيق المفاوضات على مستوى الاتحاد الأوروبي لأنها تتولى الرئاسة الدورية للمجلس لمدة ستة أشهر.

وحتى الآن، كانت بلجيكا تحصل على عائدات الضرائب وترسل الأموال بشكل مستقل إلى أوكرانيا.

وقالت الحكومة البلجيكية إن الكثير من الأموال التي جمعتها من الضرائب حوالي مليار يورو من أصل 1.7 مليار يورو في عام 2024 تم تخصيصها لشراء أسلحة لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي على خطة لاستخدام الأرباح الناتجة عن استثمار الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا،

أما دول الاتحاد الأوروبي المحايدة، مثل النمسا وأيرلندا ومالطا وقبرص، فإن لديها فرصة الانسحاب من شراء الأسلحة، حيث يمكن لهذه البلدان أن يقتصر دورها على تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن "فرص التوصل إلى إجماع... جيدة"، ومن شأن الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه الأربعاء أن يمهد الطريق أمام الاتحاد الأوروبي لإرسال الأموال إلى الدولة الأوكرانية التي مزقتها الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكذوبه مصادره اوربه الاموال الروسيه ،،
عدنان احسان- امريكا -

الاموال التي تدعي اوروبــــه انها ستصادرها - هي عباره عن تعويض عن الامــوال الاوربيـــه التي صادرتها روسيا - والتي كانت مستثمره في روسيا ،، او استرجاع بعض النفقات التي اجبرت اوروبه على انفاقها / يعني اتفاق بالتراضـــي ،،