أخبار

وزارة التربية والتعليم تُحقق في الواقعة

مصر: معلمة تشوه وجه وجسد طالبة بمياه مغلية

الطالبة كارولين مرقس تعاني من حروق من الدرجة الأولى والثانية في الوجه ومنطقة الكتف واليد (رسم تعبيري)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية عن متابعتها وتحقيقها في واقعة تشويه وجه طالبة في الصف السادس تدعى كارولين مرقس بمياه مغلية على يد معلمة بإحدى مدارس محافظة الجيزة.

وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أنّه "يتم حالياً التحقيق في تلك الواقعة لمعرفة التفاصيل الكاملة"، مشيراً إلى أنه "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الجانية".

وبحسب رواية والدة الطالبة، فإنّ ابنتها تعرضت لحروق خطيرة في وجهها وجسدها بعد أن ألقت عليها معلمة مدرستها مياه مغلية أثناء تواجدها في فناء المدرسة بعد انتهاء حصة المراجعة.

وقالت الأسرة إن الضحية أثناء وقوفها بجوار السور داخل فناء المدرسة سقطت عليها مياه ساخنة، من الطابق الأول بمبنى المدرسة، مما تسبب في إصابتها بحروق شديدة في الوجه، وباقي أنحاء الجسم، وتم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقد أثارت هذه الواقعة غضب واستياء واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون بمحاسبة المعلمة ومعرفة دوافعها وراء هذا الفعل البشع.

وتُؤكّد وزارة التربية والتعليم المصرية على التزامها التام بمحاسبة أي شخص يتجاوز القانون أو يُعرض حياة الطلاب للخطر، وأنّها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة جميع الطلاب في مدارسها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلمة
الامين -

هذه المعلمة من اي مدرسة تخرجت ؟ هل هي أزهرية إذا كانت كذلك لا استغراب فيه ، الأزهر يتخرج سنوياً ميات العلماء في الحقد و الارهاب ، هذه المعلمة لا و لم و لن تحاكم سيصدر الف فتوى و حجه من اجل براءتها ، القتل بالحرق كان أوله سفيان بن معاوية عندما قطع أوصال الشاعر ابن المقفع و رميه في التنور ، ثانياً كان هتلر ، رابعً كان داعش في حرق الطيار الأردني الكساسبة ( الله يرحمه ) و اخذواً و ليس اخراً ابتكار حديث من معلمة مصرية سلفية حرق طالبة بالماء المغلي .

معالجة فكرية
كاميران محمود -

ما يثير القلق والرعب والغضب كون الضحية طالبة مسيحية ومن المؤكد كونها غير محجبة ولذلك ما يمكن توقعه هوكون المعلمة تكفيرية كتفسير لجريمتهالان الادعاء بكون العملية اجرامية بحتة امر مستبعد لكونها محتفظة بوظيفتها الفترة السابقة لجريمتها وكتوضيح ان الدعوة للتكفير(اللاعنفي)يحاصر الجميع في قنواة التلفزيون الكبرى من خلال استضافة المتبحرين في تحقيق اهداف الدواعش والقواعد والاخوان والسلفيين بالتهديد بان رفض دستورداعش المسماه ثوابت الامة (اي استخدام العقل)يمثل ارتكابا للمعاصي وتشكيكا في الدين وقد ؤدي الى حد تحليل دم من يناقش لاعقلانيتها(اي اختياراسلوب حياة يليق بالانسان المعاصرفكريا واجتماعيا)وفي احسن الاحوال ينتهي به الامر بوضعه في السجن وللعلم فان من تستضيفهم تلك البرامج والذين يزعمون كونهم وسطيين مع انهم لايلاحظون ولخيبتهم بانهم يهددون وينذرون من يتم ادراجه طائفيا كمسلم بانواع العقاب ما لم يلتزم بوصفتهم دون ايضاح الفرق بينه وبين اسلام داعش كبنية وكنهج تفكيريين وان من يولد في تلك الطائفة يفرض عليه الاسلام كتوارث اجتماعي لعاهة مستدامة لافكاك له منها. والافكار التي تكتم قدتؤدي الى نتيجة عكسيةفعند الكلام عن مشاكل المسلمين يتم الحديث عن الخلافات المذهبية من جهة وعن الوسطية والتطرف من جهة اخرى وعندالتقرب من لب المشكلة اي عند القول بان المشكلة تحتاج معالجة فكرية لاامنية تتم العودة ال المربع صفر حيث يتم الاستعانة برجال المؤسسة الدينية الرسمية(مداواة الداء بالداء).ولكي لااطيل اكثرفاقول ان دواء كل الشيوخ والملالي وجنبا الى جنب مع داعش هو كتم الراي المتسائل وهو جزء اصيل من عقيدة الطرفين ومن ايامها الاولى عنما تمت ابادة مثقفي مكة الذين وصفوها باساطير الاولين لكونها من ضمن علومهم.والقصد هو ان القضاء على الفاشية الدينية كفكر يستلزم افساح المجال اعلاميا لمناقشة عقيدتهم(القران)دون خوف من عقاب.