أخبار

تحتجز أعضاءها منذ عامين في أوكرانيا

بريطانيا: على روسيا إخلاء سبيل بعثة المراقبة الأوروبية

صورة ارشيفية لعضوين من بعثة المراقبة الأوروبية في أوكرانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: دعت المملكة المتحدة، روسيا إلى إنهاء الاحتجاز غير القانوني لأعضاء بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

وفي بيان أمام المنظمة، اليوم الخميس، قال السفير البريطاني نيل هولاند من المؤسف أننا نشعر مرة أخرى بأننا مضطرون إلى إثارة قضايا فاديم غولدا، ومكسيم بيتروف، ودميترو شابانوف.

وهولاء الثلاثة أعضاء في بعثة المراقبة الخاصة في أوكرانيا (SMM)، وقد تم حرمانهم بشكل غير قانوني من حريتهم لأكثر من عامين على يد الاتحاد الروسي ووكلائه في أوكرانيا.

يشار إلى أنه كان تم إنشاء في بعثة المراقبة الخاصة في أوكرانيا في عام 2014 بقرار من منظمة الأمن الأوروبي، وتمت الموافقة على ولايتها من قبل جميع الدول المشاركة، بما في ذلك روسيا.

وقال السفير البريطاني: ولمدة ثماني سنوات، عملت بعثة المراقبة الخاصة، من خلال مراقبتها وإعداد التقارير، بمثابة عيون وآذان المجتمع الدولي، مما منحنا رؤية نحتاجها بشدة حول الوضع الأمني في أوكرانيا.

تقارير البعثة
وقال مندوب بريطانيا لدى منظمة الأمن الأوروبي: وفي السنوات التي سبقت الغزو الروسي غير القانوني واسع النطاق، كانت التقارير المستقلة والموضوعية عن بعثة المراقبة الخاصة - والتي تم تقديمها بالتساوي لجميع الدول المشاركة - ذات قيمة كبيرة.

واضاف البعثة كانت لاحظت أن الغالبية العظمى من انتهاكات وقف إطلاق النار حدثت في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في أوكرانيا. كما لاحظت وجود أسلحة متقدمة في هذه المناطق، وهي أسلحة نعلم أنه لا يمكن توفيرها إلا من روسيا.

ولم تلاحظ أي حشد عسكري غير عادي على الجانب الذي تسيطر عليه الحكومة الأوكرانية من خط التماس، مما يدل على أن مزاعم روسيا بوجود تهديد أوكراني لمنطقة دونباس كانت ذريعة ملفقة للعدوان الروسي.

وأكد بيان السفير البريطاني على أن هذا يؤكد سبب خوف روسيا من التقارير المحايدة والمبنية على الحقائق لبعثة المراقبة والتي كانت مصدر إزعاج.

تقويض حركة البعثة
وقال البيان: لذلك، على مدى عدة سنوات، اكتسبت روسيا قدرة بعثة منظمة الأمن على العمل، تقويض حرية حركة البعثة بشكل خطير وتوجيه انتقادات غير مبررة. وفي نهاية المطاف، تمكنت روسيا من إغلاق بعثة مراقبة الحدود من خلال عرقلة الإجماع على تمديد تفويضها بنفس الطريقة التي أغلقت بها بعثة مراقبة الحدود.

وتابع: لقد سجلت الحكومة البريطانية في السابق امتناننا الصادق للنساء والرجال الشجعان في بعثة الرقابة في أوكرانيا. لقد أدوا الأدوار الموكلة إليهم من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بنزاهة ومهنية.

لقد فعلوا ذلك على الرغم من المخاطر التي تهدد سلامتهم، وهو خطر أكدته الخسارة المأساوية لزميلينا الراحلين: جوزيف ستون ومارينا فينينا، وعلينا جميعا أن نفخر بهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فخار يكسر بعضه -
عدنان احسان- امريكا -

فخار يكسر بعضه.الامبريالية الغربية والامبريالية الشرقية.