أخبار

الأمم المتحدة: نقص المخزون يعرقل عمليات الإغاثة

إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة

الغزيون يلجأون للحط بديلا بسبب شح الوقود في القطاع
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفح: أعلنت إسرائيل تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة المحاصر، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن نقص المخزون يعرقل عمليات الإغاثة.

وأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" التابعة لوزارة الدفاع والتي تشرف على الشؤون المدنية الفلسطينية "نقل 200 ألف لتر (52834 غالونًا) من الوقود إلى المنظمات الدولية في قطاع غزة".

وأضافت أن الوقود تم تسليمه عبر معبر كرم أبو سالم من إسرائيل إلى جنوب غزة، الذي تدخل من خلاله معظم المساعدات الإنسانية إلى القطاع ، على الرغم من أنها لا تحتوي على الوقود في العادة.

وأضافت أنه "تم تفتيش جميع الشاحنات المحملة بالوقود" من قبل موظفي وزارة الدفاع مضيفة أن الوقود سيخصص "للمتطلبات الأساسية للمجتمع الدولي، بما في ذلك المستشفيات والمناطق الإنسانية والمراكز اللوجستية وتوزيع المساعدات الإنسانية".

تحذير الأمم المتحدة
وجاء هذا الإعلان بعد أن حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن إغلاق معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح المجاور هذا الأسبوع قد أوقف دخول الوقود، مما يجعل العمليات الإنسانية شبه مستحيلة.

وأكد أندريا دي دومينيكو الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (اوتشا) لوكالة فرانس برس الخميس إن هناك حاجة إلى 200 ألف لتر من الوقود يوميا لدخول غزة لمواصلة العمليات.

وبحسب دي دومينيكو فإنه "في غزة لا يوجد مخزون" من الوقود مشيرا الى "إن هذا يشل تماما العمليات الإنسانية".

من جانبه، أشار منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة سيلفان غرولكس إلى أن "إسرائيل قطعت إمدادات الكهرباء خلال بداية الحرب".

وأوضح "أصبحت المستشفيات وغيرها من الاحتياجات الأساسية مثل المخابز وشبكات الهاتف وحتى البنوك تعتمد على هذه المولدات التي تحتاج إلى وقود".

وأضاف "لذلك من الضروري أن تقوم إسرائيل، في إطار مسؤولياتها كقوة احتلال، إما بتوفير الكهرباء أو ضمان توافر الوقود بكميات كافية، وهو ما يعني بوضوح فتح النقاط الحدودية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف