أخبار

مجلسه الوطني صادق بالغالبية المطلقة على "ميثاق الأخلاقيات"

"الأصالة والمعاصرة" المغربي يعلن عن أعضاء مكتبه السياسي الجديد

القيادة الثلاثية لحزب الاصالة والمعاصرة خلال دورة المجلس الوطني السبت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: أعلنت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لـ"الأصالة والمعاصرة" المغربي، المشارك في الحكومة، السبت في سلا المجاورة للرباط، عن لائحة أعضاء المكتب السياسي الجديد للحزب التي ضمت أسماء قيادية سبق أن ابتعدت عن الحزب.

وضمت اللائحة 11 اسما، غالبيتهم جددا،الى جانب 17 عضوا بالصفة ويتعلق الأمر بالوزراء ورؤساء الجهات (المناطق) ، ورئيسي فريقي الحزب بالنواب والمستشارين.، 4 اعضاء ستختارهم “القيادة الجماعية” نفسها.

أبو الغالي يلقي كلمة باسم القيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة

وتتكون اللائحة من:فاطمة السعدي وفتيحة العيادي، ويونس معمر ، وهدى المغاري وإيمان عزيزو، بالإضافة إلى علي بلحاج وهشام الصابري، وسمير بلفقيه وعبدو بوعزة،وخالد حاتيمي،وبادة شيخ أحمدو.

وأشارت المنصوري إلى حضور حسن بن عدي،أول أمين عام للحزب الذي تأسس عام 2008،والذي سبق أن ابتعد عن الحزب،معتبرة حضوره تحفيزا للقيادة الجماعية.وقالت إن حضوره يعني أنه لا توجد قطيعة مع جيل التأسيس.

وأشادت المنصوري بحضور أحمد خشيشن،الذي وصفته بالاخ الكبير،والذي سبق له أن شغل منصب وزير في التعليم في حكومة عباس الفاسي.

وشكرت المنصوري أيضا علي بلحاج على حضوره الاجتماع،وهو قيادي سابق كان قد ابتعد عن الحزب أيضا كما حضر محمد بنحمو،وفتيحة العيادي،وكلاهما كانا في أول مكتب سياسي للحزب.

وقالت المنصوري إن من يقول بأن حزب الأصالةوالمعاصرة انتهى "نرد عليه بأن المشروع مستمر في خدمة الوطن".

وهذه أول دورة للمجلس الوطني للحزب تنظم بعد عقد مؤتمره الأخير الذي انتخب قيادة جماعية خلفا لعبد اللطيف وهبي،الأمين العام السابق ووزير العدل.

وتضم القيادة الجماعية كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، صلاح ابو غالي ومحمد مهدي بنسعيد.

وقال أبو الغالي ان الدورة الجديدة للمجلس الوطني للحزب تعقد برهانات حزبية داخلية جد كبيرة،لمواصلة بناء حزب المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة المكتب السياسي، بما يصاحب ذلك من تحديات ومسؤولية جماعية في انتخاب أشخاص مناسبين وقادرين على النهوض بالمهام المنوطة بهم.

ورغم أن حزب الأصالة والمعاصرة مشارك في الحكومة فإنه بقدرما أشاد بمنجزاتها الا أنه انتقد الاختلالات الاجتماعية .

وقال ابو غالي إن قول الحقيقة "مهما كانت مؤلمة يعد من أبرز مظاهر الوفاء بالعهود والالتزامات"، معتبرا أن الحصيلة الإيجابية "التي حققتها الحكومة والتطور الفاصل الذي حققته بلادنا في الكثير من المجالات،لا يجب أن يخفي عنا استمرار مظاهر واختلالات اجتماعية غير مقبولة في مغرب اليوم".

وتحدث أبو غالي،عن وتيرة التغيير التي لاتزال بطيئة، والإصلاحات الكبرى "لا تنعكس في بعض الأحيان على تغيير الواقع المعيش لكثير من الفئات الاجتماعية" التي لاتزال تغرق في الهشاشة ،وتعاني قلة وسوء خدمات المرافق العمومية،كما لاتزال مظاهر الريع والفساد قائمة في الكثير من المجالات، بما فيها المجال السياسي".

وعلى المستوى الحقوقي ، اعتبر أبو غالي أن هذه المرحلة يجب أن تكون محطة إعادة الإشعاع للملف الحقوقي،من خلال الانكباب على معالجة الكثير من الوضعيات العالقة في مجال حقوق الإنسان، لاسيما على مستوى حقوق المرأة والطفل،

وشدد أبو الغالي على "ضرورة القطع مع التردد في إقرار الحريات الفردية والجماعية داخل مشروع القانون الجنائي الجديد،والانفتاح على المواثيق الدولية والتجارب الحضارية ،على أن يتم ذلك في إطار الاحترام التام للقيم التي توحدنا كأمة مغربية والتي أساسها الإسلام والعروبة والأمازيغية والصحراوية الحسانية".

وعرفت دورة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ايضا المصادقة بالغالبية المطلقة على “ميثاق الأخلاقيات”،

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف