أخبار

عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ عام 1948

"ذكرى النكبة": 15 مليون فلسطيني.. 10 ملايين اسرائيلي

تغيرات كبيرة في الخريطة السكانية منذ عام 1948
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: في ذكرى "النكبة" بالتعبير الفلسطيني، و"التأسيس" في العقل الاسرائيلي، والذي يوافق 14 آيار (مايو) من كل عام، فإن عدد من يحملون الجنسية والهوية الفلسطينية في فلسطين وحول العالم في الوقت الراهن (2023) يبلغ 15 مليون فلسطيني، فيما يبلغ عدد الاسرائيليين 10 ملايين في الداخل الاسرائيلي.

فقد أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ 14.63 مليون نسمة حتى نهاية عام 2023 "ما يشير إلى تضاعف عددهم نحو 10 مرات منذ نكبة 1948".

وأوضح الجهاز المركزي في بيان، بمناسبة الذكرى "76 لنكبة فلسطين"، أن "5.55 مليون منهم يعيشون فـي دولة فلسطين، وحوالي 1.75 مليون في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6.56 مليون، وحوالي 772 ألفا في الدول الأجنبية".

7.3 مليون فلسطيني مقابل 7.2 مليون يهودي
وأضاف أن "عدد الفلسطينين في فلسطين التاريخية بلغ حوالي 7.3 مليون، في حين يقدر عدد اليهود نحو 7.2 مليون مع نهاية عام 2023، وبناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 50.3% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 49.7% من مجموع السكان".

وتابع البيان: "يستغل الاحتلال أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (27,000 كم2)".

واستعرض البيان "بعض الأحداث التي شهدتها النكبة والتي رحل أو أجبر على الرحيل بسببها مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم".

وجاء في البيان "تم تشريد ما يزيد على مليون فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948".

وأوضح الجهاز المركزي: "من بين مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948 تم تهجير مليون مواطن إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلا عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال منذ عام 1948".

وقال البيان: "سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة فلسطينية، 531 منها تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع المتبقية إلى الاحتلال وقوانينه".

وأشار إلى أن "ما يزيد على 134 ألفا من الفلسطينيين والعرب، استشهدوا منذ نكبة 1948، وحتى اليوم داخل وخارج فلسطين".

والنكبة مصطلح فلسطيني يعبر عن "المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره". وهو الإسم الذي يطلقه الفلسطينيون على "تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والإقتصادية والحضارية عام 1948" والذين يحييون ذكراه في 15 مايو من كل عام.

10 ملايين اسرائيلي
على الجانب الآخر يقترب عدد سكان إسرائيل من 10 ملايين نسمة مع احتفالها بمرور 76 عاما على قيامها، وتنخفض الهجرة إلى اسرائيل بمقدار النصف تقريبا مع تباطؤ معدل النمو قليلاً.

ووفقاً لمكتب الإحصاء الاسرائيلي ارتفع عدد سكان إسرائيل إلى حوالي 9.9 مليون نسمة في اللحظة الراهنة، ومن المتوقع أن يتجاوز 10 ملايين نسمة بحلول الوقت الذي تحتفل فيه اسرائيل بالذكرى الـ77 في العام المقبل.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" نقلاً عن مكتب الاحصاء، فإن عدد سكان اسرائيل ارتفع بنحو 189,000 نسمة.

وبشكل عام، أضافت اسرائيل 196 ألف طفل و37 ألف مهاجر، في حين توفي 60 ألف شخص منذ احتفلت إسرائيل بمرور 75 عامًا.

وتمثل الزيادة السكانية بنسبة 1.9% خلال العام الماضي انخفاضا طفيفا عن معدل النمو البالغ 2.3% المعلن عنه في العام السابق، مع انخفاض الهجرة بنحو النصف من 79000 وافد جديد في العام السابق.

7 ملايين يهودي
هناك 7,247,000 يهودي إسرائيلي يعيشون في إسرائيل، ويشكلون 73.2% من السكان (بانخفاض 0.03% عن العام الماضي)، في حين أن 2,089,000 آخرين، أو 21.1% من العرب (بزيادة 0.01%) و564,000، أو 5.7%. % يأتون من مجموعات الأقليات الأخرى (بزيادة 0.02%)، بما في ذلك المسيحيين غير العرب وأولئك الذين ليس لديهم دين مسجل.

11 مليون في 2030
وفقا للتقديرات المنشورة في عام 2018، من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 11.1 مليون بحلول عام 2030 و13.2 مليون بحلول عام 2040. وفي العام المئوي لإسرائيل، 2048، من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 15.2 مليون نسمة.

6.4 مليون يهودي متشدد
ووفقا لنفس الدراسة، التي تفترض منحنى نمو "العمل كالمعتاد"، سيصل عدد سكان إسرائيل إلى 20 مليون نسمة في عام 2065، منهم 9.7 مليون يهودي غير حريدي وأقليات متنوعة غير عربية، و6.4 مليون يهودي متشدد و3.8 مليون عربي. .

اعتبارًا من نهاية عام 2022، كان 45% من إجمالي السكان اليهود في العالم يعيشون في إسرائيل، وفقًا للإحصاءات المنشورة يوم الخميس، بانخفاض 1% عن العام السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو كانت المشكله بين الاسرائيليين - والفلسطينين - ،، لانتهت من زمان ... ولكن
عدنان احسان- امريكا -

ولكن ...المشكله- والحــروب اليوم وحتى حرب غزه ..، ليست بين الفلسطينين - والاسرائيليين / بل بمن يمثل العالـــم الامبريالي الحقير الذي اخــترع الصهيونيه واوجد هذا الصـــراع ليخدم اهــدافه في المنطقه ، وجعله صراع اصوليــات دينيــه ،، ليخدمه ليوـــم القيامه ،.... وعندما يصحوا اليهود الذين هم جــزء من تاريخ وحضاره المنطقه - سيعرفون ان الصهيوينـــه لا تمثلهم ستنتهي كل المشاكل في المنطقه ويعم السلام في العالم اجمع- وليس في الشرق الارسط فقط .