أخبار

جماعة الإخوان متورطة وتلقت أسلحة من سوريا

الأردن يحبط مؤامرة إيرانية حمساوية

صورة أرشيفية لجانب من مظاهرة للاخوان المسلمين في عمّان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كشفت النقاب عن إن الأردن أحبط مؤامرة كانت تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة لتنفيذ أعمال تخريبية في الاردن، في نهاية مارس/آذار الماضي.

ووفقا لمصدرين أردنيين نقلت فإن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وقال المصدران اللذان لم يرغبا الكشف عن هويتهما لـ(رويترز) في تقريرها الذي ترجمته وكالة (عمون) الأردنية، إن الهدف من المؤامرة هو زعزعة استقرار الأردن، مشيرين إلى أنه تم ضبط مخبأ الاسلحة بعد القاء القبض على أعضاء الخلية، في أواخر آذار.

ورفض المصدران الأردنيان، الكشف عن الأعمال التخريبية التي تم التخطيط لها، مستشهدين بالتحقيقات الجارية والعمليات السرية.

ولم تحدد المصادر الأسلحة التي تم ضبطها في مارس/آذار، على الرغم من قولها إن الأجهزة الأمنية أحبطت في الأشهر الأخيرة محاولات عديدة من قبل إيران والجماعات المتحالفة معها لتهريب الأسلحة بما في ذلك ألغام كليمور ومتفجرات C4 وسيمتكس وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.

خلية إخوانية

ووفقا للمصادر الأردنية، فإن بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تم ضبطها في آذار، كانت مخصصة للاستخدام في الأردن من قبل خلية الإخوان.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول قريب من الأجهزة الأمنية، "إنهم يخفون هذه الأسلحة في حفر تسمى النقاط الميتة، ويحددون موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويصورون موقعها ثم يأمرون الرجال باستعادتها من هناك".

وأكد ممثل كبير لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن بعض أعضائها اعتقلوا في مارس/آذار وبحوزتهم أسلحة، مؤكدا أن كل ما فعلوه لم توافق عليه الجماعة.

دور حماس

وقال الممثل الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الأمر "هناك حوار بين الإخوان والسلطات. إنهم يعرفون أنه إذا كانت هناك أخطاء فليست جماعة الإخوان المسلمين، بل أفراد فقط وليس سياسة جماعة الإخوان المسلمين".

وقال عضو بارز آخر في جماعة الإخوان المسلمين، طلب عدم الكشف عن هويته، لرويترز إن أعضاء الخلية المعتقلين تم تجنيدهم من قبل زعيم حماس صالح العاروري، الذي كان العقل المدبر لعمليات الجماعة الفلسطينية في الضفة الغربية من منفاه في لبنان.

لا تعليق

وإلى ذلك، رفض المتحدثون الرسميون باسم الحكومة الأردنية ووزارة الدفاع الأميركية التعليق.

وقال دبلوماسي مقرب من طهران إن الطموح الإيراني لإنشاء موطئ قدم بالوكالة في الأردن يعود إلى قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته الولايات المتحدة عام 2020.

وأضاف الدبلوماسي لرويترز إن سليماني يعتقد أنه نظرا لعلاقات الأردن القوية مع الولايات المتحدة والغرب، فإن بناء مجموعة متحالفة هناك قادرة على قتال إسرائيل أمر بالغ الأهمية لصعود طهران الاستراتيجي في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح - ولكن ليس دقيق. قالوا ..
عدنان احسان- امريكا -

النظـام الاردني فعلا يتعرض لمؤامــره لانه الوحيد الذي يمثل حاله الاستقرار بالمنطقه ، وهو اليوم على مفترق طـــرق والمشكله ليس لديه خطاب سياسي واضــح لما يجري في المنطقه وما يتعرض له ، والاخرين يريدون حشـــره بالمؤمرات و المشاريع الاقليميه - ولكن الافضل ان تتركوا الاردن وسعر الدينار بحاله ،والا ،، سيصيبكم ما اصاب شعوب كل بلاد الشام - والرافدين - ولبنانيين - وفلسطينيين -،،والسوريين - تعودوا على الشتات والهجــره وقضيه الشرق الاوسط لم تعد قضيـــه فلسطين ولا الصراع العربي الاسرائيلي ونصيحه بلا تضحيات مجانيــه على الطريقه الغزوايــــه - ونصيحه - للمتامرين ، لا تحشروا الاردن بمخططات الاخرين - ولكن نعدكم ان الاردن سيلحق بكم ، اذا انتصرتم وغيرتم المعــــادلات ،،..يعني حسب العاده ،، الاردن مع الرابح دائمـــا . والسبب معروف - اذا كانت دول عربيه بامكانيتها الضخمه - تعيش ازمتها ،،، يعني تعتبوا على الاردن ليش ، ؟!!