أخبار

غالانت يعرب عن قلقه من "خسائر غير ضرورية"

مسؤول أميركي: واشنطن ترفض حكماً عسكرياً إسرائيلياً في غزة

إسرائيل تورطت في حرب عصابات مع حركة حماس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد مسؤول أميركي، اليوم الخميس، أن واشنطن لديها نفس مخاوف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من احتمال فرض حكم عسكري إسرائيلي على قطاع غزة بعد الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 أشهر، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

"نشارك غالانت قلقه"
وقال المسؤول الكبير إن أميركا تشارك غالانت قلقه من عدم وجود أي خطط إسرائيلية للسيطرة وحكم على المناطق التي يقوم الجيش الإسرائيلي "بتطهيرها"، ومن ثم يسمح لحماس بإعادة تجميع قواتها في تلك المناطق.

وأضاف "هذا أمر مقلق لأن هدفنا هو رؤية الهزيمة تلحق بحماس".

وكان غالانت قال يوم الأربعاء، إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس، ما دفع وزيرين في الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإقالته من منصبه.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت دعوته في مؤتمر صحافي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على غزة بعد هزيمة حماس.

وأضاف غالانت أن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين".

وقال إنه طلب تشكيل هيئة حكم بديلة لحماس ولم يتلق ردا.

"تحقيق الهدف بدون أعذار"
لكن نتانياهو اعتبر، أمس الأربعاء، أن أي تحرك لتكوين بديل لحركة حماس لحكم غزة يتطلب القضاء على الحركة أولا، وطالب بالسعي لتحقيق هذا الهدف "بدون أعذار".

وأدلى نتانياهو بهذه التصريحات في بيان بالفيديو نُشر على الإنترنت بعد معارضة علنية من وزير الدفاع، الذي اتهم الحكومة بتجنب مناقشة جادة لمقترح بتشكيل إدارة فلسطينية بدون حماس فيما بعد الحرب.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي، النقاب عن خلافات ومواجهات كلامية بين نتانياهو ووزير الدفاع غالانت بعدما قرر الأخير عقد مناقشات مع كبار قادة الجيش والعسكريين حول مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة والعملية في رفح من دون حضور نتانياهو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبعا البديل من وجهه نظر امريكا -- هو الشركات الامنيه الامريكيه ،،،
عدنان احسان-امريكا -

الافضل ان تحتل اسرائيل كل رفح ،، وان تبقى واشنطن خارج اللعبـــه ،نهائيا