أخبار

منافسه السياسي الرئيسي غانتس "أكثر شعبية"

نتانياهو يتراجع في استطلاع إسرائيلي جديد

بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (وسائل إعلام إسرائيلية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أظهر استطلاع رأي جديد، بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب على قطاع غزة، أن نسبة تأييد الإسرائيليين للجنرال السابق عضو الحكومة بيني غانتس تفوق نسبة تأييدهم لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وبحسب استطلاع أجرته "القناة 12" الإسرائيلية، فإن نسبة تأييد نتانياهو تبلغ 32 بالمئة، وترتفع بين ناخبي حزب الليكود إلى 35 بالمئة.

أما غانتس المنافس السياسي الرئيسي لنتانياهو فهو أكثر شعبية قليلا، حيث تبلغ نسبة تأييده بشكل عام 35 بالمئة، ويرتفع هذا الرقم إلى 42 بالمئة بين ناخبي يسار الوسط.

كما وجد الاستطلاع أن وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي هاجم نتانياهو في خطاب متلفز هذا الأسبوع، حصل على نسبة تأييد من الإسرائيليين بلغت 43 بالمئة.

في المقابل، كان أداء الوزراء الآخرين في حكومة نتنياهو ضعيفا في الاستطلاع، حيث بلغت نسبة تأييد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش 21 بالمئة، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير 28 بالمئة، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف 27 بالمئة.

وكانت الآراء حول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي هي الأخرى أكثر انقساما وفقا للاستطلاع، حيث صنفه 46 بالمئة من المستطلعين بشكل إيجابي، مقابل 46 بالمئة بشكل سلبي.

خلافات علنية
مؤخرا ظهرت الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول حرب غزة.

وقد طالب غالانت نتانياهو علنا باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة حماس، في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور.

وتعكس تعليقات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في المؤسسة الأمنية من عدم وجود رؤية لدى نتنياهو حول من سيدير غزة بعد الحرب.

كما أبرزت تعلقاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين بالجيش عضوي الحكومة الحالية المنتميين إلى تيار الوسط، غانتس وغادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة سموتريتش وبن غفير التي دانت التعليقات.

وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر الخميس: "هذه ليست طريقة لإدارة الحرب"، مرفقة بصورة لنتانياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف