كلمات نارية بين المرشحين للرئاسة الأميركية
ترامب يصف بايدن بأنه "مليء بالهراء": أنت مطرود.. أخرج من هنا يا جو!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: شن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هجوماً لاذعاً بكلمات نارية على الرئيس جو بايدن خلال خطاب حماسي أمام مؤتمر الرابطة الوطنية للبنادق يوم السبت، في محاولة لحشد التأييد لحملته الرئاسية المقبلة.
ترامب: بايدن محتال
وتوقفت جلسات محاكمة ترامب في نيويورك لمدة أسبوع، ليغتنم الفرصة ويطل على آلاف من أعضاء "إن آر إيه" في دالاس، تكساس، بخطاب ناري. في كلماته، وصف ترامب بايدن بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا"، ولم يتردد في استخدام تعبيرات صادمة بوصفه بأنه "مليء بالهراء". وزاد على ذلك بقوله: "أنت مطرود، اخرج من هنا جو!"، ما أثار ضحك وتصفيق الحاضرين، محذراً إياهم من نوايا بايدن "لحرمانهم من أسلحتهم النارية".
لم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل اتهم بايدن بأنه "محتال" وقال إنه يشكل "تهديداً للديمقراطية".
بايدن: ديمقراطيتنا على المحك
في المقابل، كان بايدن في جورجيا، الولاية المتأرجحة التي لعبت دوراً حاسماً في انتخابات 2020، حيث يعمل على حشد تأييد الأميركيين السود. وفي خطاب مؤثر في كلية مورهاوس الجامعية، رد بايدن على تصريحات ترامب قائلاً: "خصمي ليس خاسراً جيداً. إنه خاسر"، مشيراً إلى أن "ديمقراطيتنا على المحك حقاً".
تابع بايدن قائلاً: "إنه ليس مهووساً بالخسارة في عام 2020 فحسب، بل من الواضح أنه مضطرب"، مؤكداً أن شيئاً ما قد تغيّر في ترامب بعد تلك الانتخابات. وأضاف: "ترامب لا يترشح لقيادة أميركا، بل للانتقام. لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيساً. مستقبل أطفالنا على المحك.. علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أميركا".
وقد واجهت الرابطة الوطنية للبنادق، التي تتمتع بنفوذ سياسي هائل في الولايات المتحدة، ضربة قوية بعدما أدانت محكمة مدنية في نيويورك رئيسها السابق واين لابيير بتهم سوء الإدارة والفساد. لابيير، الذي استقال في يناير بعد ثلاثة عقود من قيادة المنظمة التي تضم خمسة ملايين عضو، ترك أثراً كبيراً على السياسة الأميركية.
وفي خضم هذه الدراما، يواجه ترامب في نيويورك تهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً للتستر على فضيحة جنسية خلال حملته الانتخابية لعام 2016 التي فاز فيها على هيلاري كلينتون. هذه المحاكمة قد تقود إلى إدانة جنائية، هي الأولى من نوعها لرئيس أميركي سابق، مما يهدد حملته الرئاسية ويضع مستقبله السياسي في خطر.