أخبار

فرق الإنقاذ مشلولة وخشية على حياته

هل ابتلع منجم النحاس هليوكبتر رئيسي؟

تقول وسائل الإعلام الإيرانية أن هذه هي آخر صورة معروفة للمروحية التي تقل الرئيس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبر مصدران إيرانيان رسميان عن خشيتهما على حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، حيث الأخبار غامضة من مكان الهبوط الاضطراري لطائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما.

وقالت تقارير أن 40 فريق إنقاذ تبحث عن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، بحسب رئيس خدمات الطوارئ، ومع ذلك، أصبح البحث الجوي الآن مستحيلاً بسبب سوء الأحوال الجوية.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن "الضباب الكثيف وعدم القدرة على المرور" في المنطقة الذي يظهر "نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لمروحية الرئيس" قد تسبب في تأخير تحديد موقعها.

منجم نحاس

ويقول التلفزيون الرسمي من أذربيجان الشرقية إن كثافة الضباب حدت بشكل كبير من الرؤية. ويتركز البحث على منجم نحاس، وبحسب ما ورد تقوم فرق الإنقاذ بالبحث حول منجم للنحاس عن المروحية المفقودة.

لكن الضباب الكثيف - والأمطار الغزيرة الآن - يخلق المزيد من التعقيدات لجهود البحث. ويعتقد أن الرؤية أقل من خمسة أمتار حول منجم سانجون للنحاس، حيث يبحث رجال الإنقاذ حاليا. ويقع المنجم في منطقة جبلية وغابات.

وزير الداخلية

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي إن رجال الإنقاذ ما زالوا يحاولون الوصول إلى الموقع بسبب الظروف الجوية الصعبة.

وأضاف وزير الداخلية أن مدى الرؤية الأفقية في المنطقة الجبلية والحرجية انخفض إلى نحو خمسة أمتار فقط. وتقع المنطقة على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من تبريز.

وأفاد سكان محليون بأن الظروف الضبابية في المنطقة تعيق جهود تحديد موقع المروحية وتحديد وضعها.

ومن بين المسؤولين الآخرين الذين كانوا على متن المروحية حاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

افتتاح سدين

وإلى ذلك، فإنه بحسب وسائل إعلام محلية، فإن الرئيس رئيسي توجه إلى مدينة تبريز شمال غربي إيران، بعد عودته إلى الحدود مع أذربيجان، حيث افتتح سدي قيز قلاسي وخودافارين.

وقال أحمد علي رضابيجي، النائب الإيراني عن مدينة تبريز، للصحفيين في طهران، إن عمال الإنقاذ لم يعثروا بعد على موقع المروحية التي تقل الرئيس.

وأضاف أن المروحيتين الأخريين في القافلة هبطتا بسلام.

وظهرت لقطات على التلفزيون الحكومي تظهر المصلين وهم يصلون من أجل صحة الرئيس في مدينة مشهد المقدسة.

تاريخ الطائرات العسكرية

ويعود تاريخ العديد من الطائرات العسكرية الإيرانية إلى ما قبل ثورة 1979، وقد تجعل العقوبات الدولية من الصعب الحصول على قطع الغيار.

ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

هليكوبتر متنوعة

وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. يعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

ورئيسي (63 عاما) كان يتولى في السابق قيادة السلطة القضائية في البلاد، ويُنظر إليه على أنه أحد تلاميذ المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، واقترح بعض المحللين أنه يمكن أن يحل محل الزعيم البالغ من العمر 85 عامًا، بعد وفاته أو استقالته من منصبه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف