أخبار

أشارت إلى أن "احتمالات رحيله" نقطة اشتعال في الداخل

بوليتيكو: رئيسي كان مرشحاً لخلافة خامنئي مرشداً أعلى لإيران

ما مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: على الرغم من غموض الموقف فيما يتعلق بمصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد سقوط (أو هبوط اضطراري) لطائرته في منطقة وعرة الأحد، إلا أن صحيفة "بوليتيكو" استبقت الأحداث، وتناولت السيناريو الآخر.

قالت بوليتيكو :"يرى المحللون أن رئيسي، وهو متشدد ورئيس سابق للسلطة القضائية، كان الخليفة المحتمل لآية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما كمرشد أعلى لإيران".

وتابعت الصحيفة المتخصصة في شؤون السياسة العالمية :"إذا تأكدت وفاة رئيسي، فإن ذلك سيستمر في تضييق عملية اختيار من قد يكون المرشد الأعلى القادم، ففي هذه الحالة سيصبح نجل آية الله خامنئي (مجتبى) هو أحد المرشحين المحتملين".

وقال مركز أبحاث الديمقراطيات، الذي ضغط من أجل فرض المزيد من العقوبات على إيران، لصحيفة بوليتيكو :"لا تستطيع الجمهورية الإسلامية تحمل الصدمات الخارجية بالنظر إلى حقيقة أنها تواجه مشاكل داخلية كبيرة على الجبهة الداخلية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لذا السبب فهذه نقطة اشتعال محتملة."

سياسات عدوانية
انتهج رئيسي سياسة خارجية عدوانية بشكل متزايد، وهدد مرارا وتكرارا بحرب شاملة ضد إسرائيل منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، وقدم الأسلحة والدعم السياسي لروسيا، وفقاً لتقرير "بوليتيكو".

وفي الشهر الماضي، أطلقت إيران موجة من الطائرات بدون طيار ضد تل أبيب، فيما قالت إنه انتقام لهجوم على قنصليتها في سوريا أدى إلى مقتل اثنين من كبار قادة الحرس الثوري.

"انتفاضةمهسا أميني"
كما واجهت الحكومة الإيرانية احتجاجات واسعة النطاق نظمتها حركة المرأة، وحرية الحياة بعد وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، في المستشفى بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في البلاد لعدم ارتدائها حجابها الإلزامي بما يتماشى مع المعايير الرسمية.

وأدى الغضب الشعبي إلى خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع، مما خلق أزمة غير مسبوقة لحكومة رئيسي الثيوقراطية، وحينها أفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية أن أكثر من 500 متظاهر قتلوا كجزء من حملة القمع الوحشية للشرطة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف