أخبار

الطائرة من "عهد الشاه" وتم تصنيعها عام 1968

"دبور الجحيم الأميركي".. هل قتل إبراهيم رئيسي؟

هل تسبب موديل طائرات "دبور الجحيم" في مقتل الرئيس الإيراني؟
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: جاء مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر الحادث الذي تعرضت له طائرته المروحية الأحد، ليثير موجة من التساؤلات حول كفاءة الطائرة التي كان يستقلها، خاصة أنها وفقاً لمصادر إعلامية أميركية من طراز BELL 212، والتي تلقب بـ"دبور الجحيم"، وتم انتاجها قبل أكثر من 55 عاماً".

مواصفات "دبور الموت"
موديل "دوبور الجحيم" من الطائرات المروحية تم تصنيعه في الولايات المتحدة نهاية الستينيات من القرن الماضي، وتحديداً في عام 1968، أي منذ أكثر من 55 عاماً، أما عن مكان تصنيعها فهو فورت وورث بـ"تكساس"، ولا تتجاوز المساحة الداخلية للطائرة 6.23 متر مكعب، والحمولة القصوى لها 2200 كجم، ويتوفر بها أماكن لـ 14 مسافراً.

ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإنه من المرجح أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان يسافر على متن طائرة هليكوبتر من طراز Bell 212، والتي بدأت العمل في أواخر الستينيات، وفقًا للمحلل العسكري لشبكة CNN، سيدريك لايتون.

لا وجود لقطع الغيار
وقال لايتون لباولا نيوتن من شبكة "سي إن إن" إن صعوبة الحصول على قطع الغيار يمكن أن يكون له دور في وقوع الحادث، وكشف لايتون، وهو كولونيل متقاعد بالقوات الجوية الأمريكية، إن المروحية تم إنتاجها لأول مرة في الولايات المتحدة ثم في كندا.

طائرة من عهد الشاه
وتابع :"تم تقديمها لأول مرة خلال الفترة الأخيرة من حكم الشاه في عام 1976 في شكل تجاري وكانت لها وجود قبل ذلك في الجيش الأميركي، لذا فإن البداية الفعلية لهذا النوع من المروحيات ربما كانت في وقت مبكر من أواخر الستينيات من القرن الماضي، لذا فإن قطع الغيار كانت ستشكل بالتأكيد مشكلة بالنسبة للإيرانيين".

أجواء سيئة أيضاً
وأضافت الشبكة الإميركية :"في هذه الحالة بالذات، يمكن القول إن التقاء قطع الغيار التي لم تكن متوفرة، بسبب العقوبات المفروضة على إيران، بالإضافة إلى الطقس الذي كان سيئا للغاية خلال الأيام القليلة الماضية في هذا الجزء بالذات من شمال غرب إيران، فإن كل ذلك ساهم في سلسلة من القرارات التي اتخذها الطيار، وربما حتى الرئيس نفسه عندما يتعلق الأمر بقيادة هذه الطائرة، ولسوء الحظ بالنسبة لهم، كانت النتيجة هذا الحادث الذي أدى إلى مقتل الرئيس الإيراني، ووزير خارجيته، وعدد آخر من المسؤولين الإيرانيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف