قال إن "زعماء العالم الحر في خطر" وربط الحادثة بمحاولة اغتيال فيتسو
نائب رئيس وزراء صربيا عن سقوط مروحية رئيسي: يُعاقب على الحرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: صرح نائب رئيس وزراء صربيا، ألكسندر فولين، الذي يرأس وكالة الأمن والمعلومات، تعليقاً على حادثة مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلاً: "زعماء العالم الحر في خطر".
وأكد فولين: "ليس لدي أدنى شك في أن أجهزة المخابرات الإيرانية، التي تُعد من بين الأفضل في العالم، ستكتشف ملابسات ما حدث للرئيس الإيراني. ومع ذلك، من الصعب التخلص من الانطباع بأن زعماء العالم الحر هم المستهدفون بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو واختفاء الرئيس رئيسي. في عالمنا الحالي، الحرية تُعاقب".
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية مساء أمس الأحد بأن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وذكرت أن المروحية كانت تقل الرئيس، ووزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.
وفي حادثة أخرى، أطلق رجل يدعى يوراي تسينتولا، يبلغ من العمر 71 عامًا، النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو يوم الأربعاء الماضي. تمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني، وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
علق نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، الذي كان يرأس وكالة الأمن والمعلومات على حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا إن "زعماء العالم الحر في خطر".
وقال فولين: "ليس لدي أدنى شك في أن أجهزة المخابرات الإيرانية، التي تعد من الأفضل في العالم، ستكتشف ما حدث للرئيس الإيراني، ولكنه من الصعب للغاية بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي (روبرت) فيتسو واختفاء الرئيس رئيسي التخلص من الانطباع بأن زعماء العالم الحر هم الذين في خطر. في العالم الذي نعيش فيه، الحرية يُعاقب عليها".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء أمس الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.
وأطلق رجل يدعى يوراي تسينتولا ويبلغ 71 عاما من العمر يوم الأربعاء الماضي الرصاص على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.