أخبار

أكد وجود معضلة حول كيفية قيام المجتمع الدولي بفرض تنفيذه

بوريل: وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية ووقف الهجمات على رفح

فلسطينيون في 27 أيار (مايو) 2024 في موقع مركز النازحين في رفح الذي تعرض للقصف الليلة السابقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح، وذلك قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية في بروكسل.

بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، الجمعة إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في رفح "فورا"، قال بوريل، إن "الجميع متفق على أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة ويجب تنفيذها".

لكنه أقر بأن "هناك بالفعل معضلة حول كيفية قيام المجتمع الدولي بفرض تنفيذ" هذه القرارات.

وأضاف بوريل أمام الصحافيين أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيبحثون الأمر صباح الاثنين قبل الاجتماع مع نظرائهم في مصر والأردن وقطر والإمارات والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأوضح "دعونا نرى ما في جعبتنا وفيما إذا كانت الدول الأعضاء" في الاتحاد الأوروبي "تريد الرد أم لا" على هذا القرار.

كما أمرت المحكمة التي تعد قراراتها ملزمة قانونا ولكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها، إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح بين مصر وغزة مفتوحا، وهو مغلق منذ إطلاق عمليتها البرية في المحافظة في أوائل أيار (مايو).

قصف على رفح
قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بما في ذلك رفح، نهاية الأسبوع الماضي رغم صدور أمر محكمة العدل الدولية.

قتل أربعون شخصا على الأقل وجرح العشرات، وفق الدفاع المدني في قطاع غزة، في ضربة إسرائيلية الليلة الماضية على مركز للنازحين في مدينة رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إنه ضرب مجمّعا لحماس كان ينشط فيه "إرهابيون كبار".

ويلتقي الوزراء الأوروبيون بنظرائهم العرب لمناقشة المرحلة المقبلة في غزة وحل الدولتين الذي يعتبرونه ضروريًا لضمان السلام والأمن في المنطقة.

وأعلنت ايرلندا وإسبانيا، البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي، مع النروج، نيتهم الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 أيار (مايو).

وترفض دول أوروبية أخرى ذلك أو تعتبر أن اعترافا كهذا سابق لأوانه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف