أخبار

الرئيس الفخري لـ(إلإصلاح) لا يخوض الانتخابات

فاراج قد يشكل شوكة في خاصرة حزب المحافظين

نايجل فاراج يخطب في مدينة دوفر الساحلية الجنوبية البريطانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في خطوة لتحدي حزب المحافظين، وقد تهدد حظوظ الحزب بالفوز في الانتخابات البرلمانية يوم 4 يوليو، هاجم نايجل فاراج، الرئيس الفخري لحزب الإصلاح في المملكة المتحدة، خطط سوناك لمواجهة الهجرة.

وألقى فاراج زعيم حزب استقلال المملكة المنحدة سابقا، خطابا، اليوم الثلاثاء، في مدينة دوفر الساحلية الجنوبية، ملقيا بثقله في الحملة الانتخابية، بهدف تحدي حزب المحافظين ليشكل شوكة في خاصرة الحزب في جميع أنحاء إنكلترا.

وفاراج قرر عدم خوض الانتخابات، لكن يبدو أنه سيلعب دورًا بارزًا في حملة الإصلاح في المملكة المتحدة.

وتشكل الهجرة ـ سواء كانت غير قانونية أو قانونية ـ محور التركيز الرئيسي لحملة الإصلاح.

خطط سوناك

ويزعم فاراج أن خطط ريشي سوناك لمعالجة الهجرة غير الشرعية "لا يمكنها إيقاف القوارب" ويصف خطة رواندا لترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأنها غير قابلة للتنفيذ.

ويضيف السيد فاراج أن المملكة المتحدة "يجب" أن تغادر الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأن الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بطرق غير تقليدية يجب ألا يُمنحوا أبدًا تصريحًا بالبقاء.

ويقول أيضًا إن المملكة المتحدة يجب أن ترفض "مرافقة" السلطات الفرنسية للقوارب الصغيرة إلى الولاية القضائية البحرية البريطانية.

وبالإضافة إلى التحدث عن الهجرة، يقدم السيد فاراج وجهات نظره حول الوضع السياسي في المملكة المتحدة.

كراهية بريطانيا

يأتي موقف الرئيس الفخري لحزب الاصلاح، ذلك في أعقاب مقابلته مع قناة (سكاي نيوز) يوم الأحد، حيث واجه فيها تحديا من مقدم البرامج الشهير السير تريفور فيليبس بسبب ادعاءاته بأن "عددًا متزايدًا" من المسلمين "يكرهون" القيم البريطانية.

ويشدد السيد فاراج على آرائه بشأن المسلمين، ويقول إن هناك العديد من الشباب في المملكة المتحدة الذين يتبنون وجهات نظر متطرفة.

ويشير إلى نتائج الانتخابات الأخيرة في المناطق الحضرية لإثبات وجهة نظره - ويدعي أنه لم تكن هناك نساء عندما كانت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر "تتوسل" للحصول على أصوات من "القادة المسلمين".

ويقول إن المملكة المتحدة تتجه نحو سياسات "طائفية" في المدن الداخلية، مع "استبعاد النساء تماما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف