آلاف الإعدامات سنوياً دون احصائيات والمبرر "أسرار دولة"
الصين تحاصر الفساد.. إعدام رئيس شركة كبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أدين المدير العام السابق لفرع "هوارونغ لإدارة الأصول" باي تيانهوي بتلقي ما يعادل أكثر من 1.1 مليار يوان (151.9 مليون دولار) بينما كان يستخدم مناصبه الإدارية لتوفير معاملة تفضيلية في "مسائل تشمل حيازة المشاريع وتمويل الشركات"، وفق ما أفادت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في".
كانت "هوارونغ" هدفا رئيسيا لحملة الرئيس الصيني شي جينبينغ المتواصلة منذ سنوات ضد الفساد إذ أُعدم رئيسها السابق لاي شياومين في كانون الثاني (يناير) 2021 لتلقيه رشاوى بقيمة 260 مليون دولار.
ضد الفساد أم تلاعب سياسي؟
يرى أنصار الحملة ضد الفساد بأنها تدعم الحوكمة النظيفة، لكن معارضيها يشيرون إلى أنها تعطي شي سلطة القضاء على خصومه السياسيين.
وذكرت "سي سي تي في" بأن المحكمة قضت بـ"إعدام" باي و"حرمانه من حقوقه السياسية مدى الحياة ومصادرة جميع أملاكه الشخصية".
وقررت المحكمة وفق شبكة البث بأن "حجم جريمة الرشوى التي ارتكبها باي كان كبيرا جدا وظروف الجريمة خطيرة للغاية وتأثيرها الاجتماعي سيء للغاية كما أنها ألحقت أضرارا كبيرة بمصالح البلاد والشعب".
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة بأن كبار قادة الصين أعلنوا خلال اجتماع للمكتب السياسي الاثنين ناقش المخاطر المالية بأن "أولئك الذين يفشلون في أداء مهامهم سيحاسبون وسيعاقبون بشدّة".
تنظيف القطاع المصرفي
استُهدفت في الشهور الأخيرة عدة شخصيات من القطاع المالي والمصرفي الصيني من قبل سلطات مكافحة الفساد.
وفي نيسان (أبريل)، أقر رئيس بنك الصين من العام 2019 حتى 2023 ليو ليانج بأنه "قبل رشاوى وقدّم قروضا بشكل غير قانوني".
وفي الشهر ذاته، فُتح تحقيق بشأن الرئيس السابق لمجموعة "ايفربرايت" المصرفية العملاقة المملوكة للدولة الصينية لي شياوبنغ على خلفية "انتهاكات خطيرة" للقانون يشتبه بأنه ارتكبها.
أسرار دولة
تصنّف الصين الإحصائيات المرتبطة بعقوبة الإعدام على أنها أسرار دولة رغم أن منظمة العفو الدولية وغيرها من المجموعات الحقوقية تعتقد بأنه يتم إعدام آلاف الأشخاص سنويا في البلاد.
التعليقات
لازم التنظيف يبدا من هرم السلطان
Gevan -اولا ليس هناك اقذر من الشيوعيه الا الاسلام السياسي وليس هناك اقذر من الاسلام السياسي او اوسخ من اسلام السياسي الا الشيوعيه حزب الشيوعي الذي يسيطر او يحكم دوله الصينيه من سنه 47 الى يومنا هذا عاث فسادا في الصين والفساد دائما ياتي من هرم السلطان اذا كان بعض المسؤولين او مدراء شركات ياخذون الرشوه الرئيس الصيني هو المرتشي الاكبر ومن هنا لازم التنظيف يبدا من هرم السلطان وليس من رؤساء الشركات لا يوجد اي دوله في العالم حكمها الشيوعيه وكان حكمها نزيف وقانوني نفس التربيه الاسلام السياسي الذي يحكم ايران وبقيه الدول نفس التربيه ونفس الاخلاق ونفس الثقافه