أخبار

أول رئيس أميركي في التاريخ تتم إدانته "جنائياً"

إدانة ترامب في جميع التهم بقضية "الممثلة الإباحية"

دونالد ترامب والممثلة الإباحية ستورمي دانيلز
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: في سابقة هي الأولى في التاريخ السياسي الأميركي، أصبح دونالد ترامب أول رئيس أميركي سابق أو حالي يصدر في حقه حكم قضائي جنائي.

فقد دانت هيئة محلفين في ولاية نيويورك ترامب الخميس بأكثر من 30 تهمة في القضية الشهيرة بمحاولة شراء صمت الممثلة إباحية ستورمي دانيلز، مقابل عدم الكشف عن علاقة حميمية مزعومة مع السياسي الجمهوري.

وتدور تفاصيل القضية حول تلاعب الرئيس السابق بسجلاته المالية للتستر على محاولة شراء صمت الممثلة.

ويواجه ترامب عدة محاكمات، بينما يواصل مساعيه الانتخابية ليصبح من جديد رئيسا للولايات المتحدة، إذا فاز بانتخابات نوفمبر المقبل.

سابقة تاريخية
في سابقة تاريخية، دانت هيئة محلفين في ولاية نيويورك الخميس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بجميع التهم الموجهة إليه في قضية التلاعب بسجلاته المالية، التي تتضمن محاولة شراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية.

وهذه هي أول مرة في التاريخ يصدر فيها حكم جنائي على رئيس أميركي سابق أو خلال فترة حكمه.

وجاء هذا الحكم بعد 6 أسابيع من الشهادات والمرافعات الماراثونية بين الإدعاء وفريق الدفاع عن المرشح الجمهوري الساعي إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية.

أول محاكمة
وتعد هذه هي أول محاكمة لترامب من ضمن أربع محاكمات متفرقة، بينها محاكمة على المستوى الفيدرالي تتعلق بدوره في محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية.

زلزال قبل 5 أشهر على الانتخابات
وتعد هذه الإدانة تطورا مزلزلا يأتي قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية، التي يسعى من خلالها ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.

وبهذا الحكم، يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أمريكي يدان جنائيا، رغم أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

ترامب يعلق .. عار
وتعليقا على الحكم، اعتبر ترامب الإدانة الصادرة بحقة "عارا"، بعد أن دفع ببراءته طوال أسابيع المحاكمة، وقبل بدئها.

وطالما اعتبر ترامب أن المحاكمة استهداف سياسي، ولقي في ذلك دعم رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، الذي يعد حليفا كبيرا للرئيس السابق داخل الكونغرس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف