أخبار

من دون تغيير فوري "ستتفشى مجاعة في أجزاء كبرى من البلاد"

الأمم المتحدة تطالب بتسهيل إيصال المساعدة الإنسانية في السودان

نازحات ينتظرن الحصول على المساعدات من مجموعة في مخيم في القضارف في 12 أيار (مايو) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: طالبت وكالات الامم المتحدة الجمعة بتسهيل الوصول الى سكان السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام، بهدف تأمين ما يحتاجون اليه من مساعدة إنسانية.

وقالت اللجنة الدائمة المشتركة لمنظمات الامم المتحدة في بيان "من دون تغيير فوري وكبير، سنواجه سيناريو كابوسيا: ستتفشى مجاعة في أجزاء كبرى من البلاد. مزيد من الناس سيفرون نحو دول مجاورة بحثا عن سبل للبقاء والامن. مزيد من الأطفال سيقضون بسبب المرض وسوء التغذية".

واضاف هذا المنتدى للتنسيق الانساني "رغم الحاجات الهائلة، لا تزال الطواقم الانسانية تواجه عوائق منهجية ورفضا متعمدا من جانب طرفي النزاع لتسهيل وصول" المساعدات.

ومنذ نيسان (ابريل) 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وخلف النزاع عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين. كذلك، فر مليونا شخص الى دول مجاورة.

وتقول وكالات الامم المتحدة ان 18 مليون شخص يعانون الجوع، فيما يعاني 3,6 ملايين طفل سوء تغذية حادا.

تسوية الخلافات
وتابعت اللجنة الدائمة التي تعتبر أعلى هيئة للتنسيق الانساني في منظومة الامم المتحدة وتضم 19 منظمة بينها منظمات غير أممية، أن "طواقم انسانية تتعرض للقتل والإصابة والترهيب، في موازاة نهب المساعدات الانسانية".

ودعت الى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وإنهاء انتهاكات حقوق الانسان، و"تسهيل وصول (المساعدة الانسانية للمدنيين) عبر كل الطرق الحدودية".

كذلك، حضت طرفي النزاع على "تبسيط الآليات الادارية والبيروقراطية المتصلة بتقديم المساعدة الإنسانية وتسريعها".

وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) "على الجنرالين (البرهان ودقلو) أن يجدا سبيلا لتسوية خلافاتهما بعيدا من العنف".

ولا تخفي الامم المتحدة قلقها حيال التعبئة الخجولة للمانحين، إذ لم تتلق سوى 16 بالمئة من 2,7 مليار دولار ضرورية للسودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف