أخبار

تل أبيب تحتفظ بالحق في استئناف القتال ضد "حماس"

إسرائيل وافقت على قبول 33 من المختطفين أحياء أو قتلى

الضربات الاسرائيلية على رفح أثارت ضجة عالمية كبيرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تل أبيب: قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب وافقت على قبول 33 من المختطفين حيا أو ميتا في المرحلة الأولى وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.

ووفق الهيئة الرسمية، فقد أكد مصدر سياسي إسرائيلي أن "المفاوضات مبنية على أن نهايتها ستؤدي إلى تدمير قدرات حماس"، وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن تل أبيب تقبل معظم تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها سنحتفظ بالحق في استئناف القتال إذا خرقت حماس التزاماتها.

وأشار المصدر في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية والتي نقل عنها موقع RT بعض التفاصيل إلى أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع المختطفين، وشرط ألا تشكل غزة خطرا على إسرائيل.

قبل الوقف الدائم لإطلاق النار
وصرح بأن مخطط الإفراج عن المختطفين يجب أن يسمح لإسرائيل بالمطالبة بتلبية جميع هذه الشروط قبل سريان وقف دائم لإطلاق النار.

وقال المصدر الدبلوماسي أيضا إن المخطط يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 125، أولا مرحلة إنسانية مع وقف مؤقت للقتال من أجل إطلاق سراح العشرات من النساء والبالغين والحالات الإنسانية، تتم خلالها المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع المختطفين والضحايا الآخرين، والانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ووفقا للاتفاق، ستصر إسرائيل على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط وقف إطلاق النار، كما هو مذكور في نص الاقتراح والذي بموجبه سيتم في موعد لا يتجاوز اليوم 16 بدأ مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين من أجل صياغة اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة 2 من هذا الاتفاق.

وشدد المسؤول السياسي على أنه وبحسب الخطوط العريضة، تحتفظ إسرائيل بالحق في استئناف القتال في أي وقت إذا خرقت حماس التزاماتها في الاتفاق بما في ذلك عدم إطلاق سراح عدد الرهائن الذي سيتم الاتفاق عليه، وعندما يكون لدى إسرائيل انطباع بأن المفاوضات عقيمة وغير مجدية وتهدف فقط لإهدار الوقت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف